ثمن الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري امس بوهران مساهمة الاعلام الوطني في الدفاع والمحافظة على مكاسب الاستقرار واصفا اياها «بمنبع للفخر».
وذكر الطيب الهواري خلال كلمة ألقاها بمناسبة حفل احياء الذكرى ال 56 لاسترجاع السيادة الوطنية على مؤسستي الاذاعة والتلفزيون نظمته المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء بقاعة «المغرب» أن « الاعلام الوطني على غرار مؤسستي الاذاعة والتلفزيون الجزائريتين ومنذ الاستقلال كانت له مساهمة كبيرة في الدفاع عن مكاسب الاستقرار».
وأبرز المتحدث على سبيل المثال تفاعل الاعلام الوطني مع القيم السامية والأحكام النبيلة التي احتوى عليها مشروع السلم والمصالحة الوطنية الذي جاء به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وقال في هذا الصدد أن الصحفيين الجزائريين قد «أدوا رسالتهم النبيلة بكل اخلاص خلال معركة البناء والتشييد بعد الاستقلال تماما مثلما فعله أسلافهم خلال مقاومة التحرير في اسماع صوت الجزائر وقضيتها للعالم» مبينا أن «الاعلام الوطني خلال الثورة جعل من الصوت والكلمة سلاحا إضافيا بجانب الكفاح المسلح».
ودعا في سياق متصل الى استخلاص العبر والدروس من التضامن والتآزر الذي ميز مجاهدي السلاح والكلمة خلال حرب التحرير الوطني «وجعله نبراس لتوحيد الصف والكلمة ما بين الجزائريين مهما تنوعت أراءهم ومشاربهم السياسية».
واعتبر في هذا الصدد أن الجزائر بحاجة في الظروف الراهنة لا سيما دوليا الى توحيد الصف ونبذ التفرقة وتغليب المصلحة الوطنية.