أكد عضو الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية،علي العسكري، ، أمس، بالجزائر العاصمة أن الجبهة تطمح إلى تعزيز الروابط ومد وتوطيد جسور مع المجتمع المدني لتكون “حامل بدائل وحلول لمشاكل المواطنين”.
شدد العسكري، في ختام أشغال الندوة الوطنية لمنتخبي جبهة القوى الاشتراكية، على ضرورة “فتح وتوسيع القاعدة النضالية للحزب على المستوى الوطني” و«جعل الأخلاق في صميم السياسية”.
واعتبر أن “التغيير السلمي والديموقراطي في الجزائر يمر عبر انخراط المواطنين في العمل السياسي”، مشيرا الى أنه يتوجب “ترجمة الشعارات إلى أفعال على الميدان من أجل ترقية مشروع اعادة بناء إجماع وطني وانتخاب مجلس تأسيسي”.
من جهة أخرى، أشار العسكري إلى “غياب الاستقلالية الإدارية و المالية للبلديات و ضعف مداخيل الجباية المحلية لتغطية الاحتياجات المحلية و توزيع ميزاني لا يغطي الاحتياجات المعبر عنها وكذا اجراءات إدارية ثقيلة من أجل الحصول على قروض و صرفها”.
ومن جهته، أعلن رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية في المجلس الشعبي الوطني، صادق سليماني، عن “تعليق كافة نشاطات المجموعة البرلمانية للحزب في البرلمان”، موضحا أن “منتخبي جبهة القوى الاشتراكية سيركزون نشاطهم في الميدان عبر مختلف ولايات الوطن من أجل لقاء المواطنين و الاصغاء لانشغالاتهم”.