قال رئيس حزب عهد 54 ،علي فوزي رباعين، ، أمس، بالجلفة أن تشكيلته السياسية تناضل من أجل ترسيخ مبادئها وأفكارها في مشوار طويل يطمح فيه أن تكون البلاد بين “أياد آمنة .”
وقال رباعين لدى إشرافه على لقاء جمعه بمناضلي ومنتخبي تشكيلته السياسية بأن هدف حزبه الذي تأسس في التسعينيات ونضاله يعود إلى قبل ذلك إلى (سنة 1982 ) يرمي إلى “تعزيز أفكاره ونشر الوعي السياسي والطموح إلى بناء دولة مؤسسات وتعزيز الرقابة ومكافحة كل مظاهر الفساد والرشوة .”
وألح رئيس عهد 54 لدى تطرقه لمواضيع تطبع الوضع السياسي الحالي لاسيما التغييرات في قبة البرلمان التي وصفها بــ “المهزلة” و ب«الصراعات الداخلية الخارجة عن ما هو أولى” وكل ما يتعلق بالمواطن - على ضرورة إشراك الشباب في معركة البناء بطريقة سلمية و أن يناضلوا من أجل حقهم من خلال تنظيم أنفسهم.
وقال رباعين الذي أشار إلى أن خطابه “لا يستهدف أشخاصا بقدر ما يتكلم عن نظام “ أن هناك “تقاليد يجب أن تتغير”. فلابد - كما أوضح- “الفصل بين المؤسسات لتكون بأحسن تمثيل وضمان استقلالية العدالة التي تعتبر من أولويات ما يناضل عليه حزب عهد 54 الذي يؤكد على ضمان حماية القاضي وضرورة وجود مجلس أعلى للقضاة يتكفل بهذه الفئة وفك عنها كل الضغوط لاعتبار أن القانون فوق الجميع” .