ترأس وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك بصفته نائب رئيس الدورة 73 للجمعية العامة، حسب ما ذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وتمّ خلال الجلسة القاء خطابات كل من رؤساء سلوفاكيا اندريه كيسكا ورومانيا كلاوس يوهانيس وليبيريا جورج وياه ورئسية وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي وفق البيان.
.. يجدد موقف بلادنا في اجتماع رفيع المستوى حول مالي:
رغم العقبات، اتفاق السلم سجّل تقدما يشهد له الملاحظون
شارك وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، على هامش أشغال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في اجتماع رفيع المستوى حول الوضع في مالي، حسبما أورده بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
تميز هذا الاجتماع بمشاركة الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كايتا والأمين العام للأمم المتحدة، انطونيوغوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد وكذا الممثلة السامي للإتحاد الاوروبي للسياسة الخارجية والأمن، فيديريكا موغيريني.
وأكد مساهل، بصفته رئيسا للجنة متابعة تنفيذ إتفاق السلم والمصالحة في مالي، أن هذا اللقاء يأتي في مرحلة هامة من تنفيذ إتفاق السلم وبعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الفترة ما بين 29 يوليو على 12 أوت 2018.» هذا الاجتماع، مثل سابقيه، يترجم الاهتمام التام الذي توليه المجموعة الدولية لمالي وأكثر من ذلك، لمنطقة الساحل».
وذكر مساهل باللقاء الذي عقد في 30 ماي المنصرم بباماكو بين الأمين العام ألأممي والأطراف الموقعة على إتفاق السلم والمصالحة في مالي والوساطة الدولية، وهو الاجتماع الذي سمح بتحديد ثلاث حقائق مهمة، وهي، عودة الثقة بين الأطراف المالية، الرغبة المشتركة لجميع الاطراف والمعبر عنها بصوت واحد، للمضي قدما في تنفيذ بنود اتفاق السلم، والشروع بهدوء في المراحل التالية من مسار السلم، وكذا التعبير عن دعم صريح من طرف المجموعة الدولية وبالخصوص من طرف الامم المتحدة من أجل مرافقة الأطراف المالية في تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في بلدهم، يضيف نفس المصدر.
واكد مساهل خلال مداخلته «إن تنفيذ اتفاق السلم المنبثق عن مسار الجزائر سجل تقدما معتبرا «، مشيرا إلى أنه «رغم العقبات والصعوبات التي واجهها اتفاق السلم في مالي، فإنه سجل تقدما يشهد له الكثير من الملاحظين وهيئة الأمم المتحدة على وجه الخصوص»، يضيف البيان.
«وعلى رأس المكاسب المحققة، نشير على وجه الخصوص، إلى وقف إطلاق النار بين الاطراف الموقعة على الاتفاق لأكثر من ثلاث سنوات، كما تمّ تجسيد الحوار والتفاعل الذي ظل غائبا لمدة طويلة بين الفاعلين الماليين الملتزمين بمسار السلم»، يضيف الوزير معربا عن ترحيبه بهذا التقدم الجيد.
للتذكير، فإنه علاوة على عقد مؤتمر الوفاق الوطني والعودة التدريجية للدولة المالية ورموزها الى المناطق الشمالية من اجل انشاء السلطات الانتقالية وتنفيذ الآلية العملياتية للتنسيق وكذا السير الحسن للانتخابات الرئاسية الأخيرة بما فيها بهذه المناطق هي عناصر مشجعة وحاملة للامال لتحقيق الأهداف المحدّدة في أحكام اتفاق السلام.
وفي نفس الوقت، ذكر الوزير مساهل انه تبقى العديد من التحديات التي ينبغي مواجهتها وتتطلّب مجهودات وتضحيات كبيرة من قبل الاطراف من اجل الوصول الى التنفيذ الكامل لأحكام اتفاق السلام، وبالتالي الاستجابة التامة لطموحات الشعب المالي الشرعية، فيما يتعلق بالمكاسب الواعدة التي تضمنتها هذه الالية الهامة وإعادة السلام.
وأشار الى ان التعهدات التي قدمتها الاطراف في اطار خارطة الطريق في 22 مارس الماضي والتدابير المتخذة بصورة مشتركة من شانها أن تحقّق الديناميكية الضرورية للتنفيذ الفعلي والكامل لمجموع احكام اتفاق السلام.
وذكر الوزير»أن هذا العمل أصبح اليوم حتمية بالنظر الى الوضع الأمني الذي يستمر في التدهور في منطقة الساحل وخاصة في وسط وشمال مالي وفي منطقة بحيرة تشاد والنيجر». مذكرا بان عدد وجسامة الهجمات التي نفذت في الآونة الأخيرة في هذه المناطق تبين التاثير المتزايد للجماعات الارهابية والجريمة المنظمة واصرارهم على التموقع بصفة دائمة في تلك المناطق.
وأضاف مساهل ان قبول الحوار والمصالحة تشكلان عناصر أساسية في كل القرارت التي تحدد مصير الشعب المالي موضحا ان في المرحلة الحالية لمسار السلام فمن المهم بالنسبة للاطراف المالية تكريس أكثر قبول مسار السلام، كما ذكر بمزايا الحوار والتشاور بين الماليين فيما يتعلق بكل القرارات التي تهم مستقبل الشعب المالي.
وقال عبد القادر مساهل، «ان دورنا كمجتمع دولي خصوصا في لجنة المتابعة هو مرافقة الاطراف المالية في اطار خطة وحيدة تخدم فقط مصلحة الشعب المالي».
.. يؤكد في اجتماع رفيع المستوى حول الأزمة السورية:
الجزائر تساند التسوية السياسية المبنية على الحوار والمصالحة
شارك وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل بنيويورك، في اجتماع رفيع المستوى حول الأزمة السورية بدعوة من السيدة فيديريكا موغريني الممثلة السامية للاتحاد الاوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، حسبما افاد به بيان للوزارة.
اوضح البيان ان الاجتماع الذي بادر بتنظيمه الاتحاد الاوروبي على هامش مشاركته في اشغال الدورة الـ73 للجمعية العامة للامم المتحدة عرف مشاركة عديد وزراء الخارجية وممثلين عن منظمات دولية، مؤكدا أن هذا اللقاء يهدف الى «تعزيز تجنيد المجتمع الدولي من اجل تسريع الجهود الرامية الى تسوية الأزمة السورية».
واضاف ذات المصدر، ان مساهل قد جدّد التأكيد بهذه المناسبة على موقف الجزائر من اجل «تسوية سياسية للأزمة السورية تقوم على الحوار والمصالحة التي تعدّ الحل الوحيد للحفاظ على السيادة والسلامة الترابية لسوريا ووحدة شعبها الذي يجب احترام ارادته السيدة في حرية تقرير مستقبله».
كما اكد في هذا السياق - حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية - على «دعم الجزائر لجهود المبعوث الأممي ومسار استانا من اجل التوصل الى حل سلمي ينبثق عن حوار بناء بين مختلف الفاعلين السوريين».
واشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية من جانب آخر الى «دعم الجزائر للشعب السوري في كفاحه ضد الارهاب».
وخلص الوزير في الأخير الى القول، بأن «جهودنا يجب أن تندرج في اطار مسعى جماعي لمرافقة ودعم سوريا في سعيها لتحقيق الاستقرار والحفاظ على سيادتها».
نشاط مكثف لوزير الخارجية بنيويورك
.. يتحادث مع نظيره السوري وليد المعلم
تحادث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع نظيره السوري، وليد المعلم.
وسمح اللقاء للوزيرين بالتطرّق إلى العلاقات الثنائية والوضع في سوريا والمنطقة.
.. يتحادث مع نظيره الأردني أيمن الصفدي
تحادث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي. وتمحور اللقاء حول العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط والمنطقة. وعبر الوزيران عن عزمهما لمواصلة التشاور بين البلدين حول المسائل الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
.. مع نظيره الكوري الشمالي ري يونغ - هو
تحادث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع نظيره الكوري الشمالي، ري يونغ - هو.
وتمحور اللقاء حول العلاقات الثنائية، كما كان فرصة نوّه فيها الوزيران بإحياء البلدين في 25 سبتمبر بالذكرى الـ60 لعلاقاتهما الدبلوماسية.
وتطرّق الطرفان إلى الوضع في الشبه الجزيرة الكورية، إلى جانب القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
.. مع وزير خارجية الفانواتو
تحادث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل على هامش أشغال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع وزير خارجية الفانواتو، رالف ريجينفانو.
وتمحور اللقاء حول اعادة الدفع بالعلاقات الثنائية سيما من خلال تبادل الزيارات بين البلدين من اجل بحث سبل وطرق تعزيزها.
كما تطرّق الوزيران إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك سيما تلك المدرجة في جدول أعمال الجمعية العامة الأممية.
.. مع نظيره الأرميني زهراب مناتساكانيان
تحادث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع نظيره الأرميني، زهراب مناتساكانيان. عبر الوزيران عن ارادتهما لتأطير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بين البلدين في مجالات عدة. كما تطرّق الطرفان إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة تلك المدرجة في جدول أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
.. مع نظيره الفرنسي جون إيف لودريان
تحادث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، مع نظيره الفرنسي، جون إيف لودريان، على هامش اشغال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حسبما أورده بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وذكرت الوزارة في بيان لها اول امس أن اللقاء سمح للوزيرين بتقييم العلاقات بين البلدين وبحث آفاق تطورها، خاصة في إطار الموعد المرتقب للتعاون الثنائي ممثلا في اللجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية الفرنسية، المزمع انعقادها في باريس بتاريخ 29 أكتوبر المقبل، وكذا اللجنة الحكومية رفيعة المستوى المرتقبة في الجزائر شهر نوفمبر المقبل.
وتطرق الوزيران على الوضع في مالي و منطقة الساحل وليبيا والصحراء الغربية، بالإضافة إلى مسائل متعلقة بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، حسب البيان.
..مع وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
تحادث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، بنيويورك مع وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، على هامش الدورة 73 لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرق المسؤولان خلال هذا اللقاء إلى التعاون القائم بين الجزائر والأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما على ضوء النتائج التي تمخضت عنها الندوة الرفيعة المستوى المنعقدة يومي 28 و29 جوان المنصرم.
وعبر فورنكوف عن شكره للجزائر نظير دعمها «المعتبر» في إنجاح هذه الندوة ومساندتها الدائمة لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الجزائر تعتبر من الحلفاء «الأكثر أهمية» لمكتبه نظرا «لتجربتها الفريدة والناجحة» في مجال اجتثاث التطرف ومكافحة الإرهاب، وهي تجربة يتوجب تقاسمها أكثر.
من جهته، جدّد وزير الشؤون الخارجية «الالتزام الثابت» للجزائر من أجل مكافحة الإرهاب واستعدادها لمواصلة وتقاسم تجربتها مع الأمم المتحدة وجميع بلدان العالم.
.. مع نظيره البولندي جاسيك تشابوتوفيتش
تحادث وزير الشؤون الخارجية، السيد عبد القادر مساهل مع نظيره البولندي، السيد جاسيك تشابوتوفيتش، وهذا على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وانصب اللقاء على «تعزيز العلاقات الثنائية في عديد الميادين، لا سيما الطاقة والتكوين والفلاحة والسياحة».
كما أشاد الطرفان بنوعية العلاقات التي تجمع البلدين والتي تتميز «بالتشاور المنتظم وتبادل الزيارات رفيعة المستوى». وتبادل الوزيران أيضا الرؤى والخبرات في مجال الاصلاحات الاقتصادية.
... مع نظيره الايستوني سفين ميكسر
تحادث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل ، بنيويورك مع نظيره الإيستوني سفين ميكسر و ذلك على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرّق الوزيران بهذه المناسبة الى وضعية العلاقات الثنائية وكذا السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزها في مختلف المجالات، كما اتفقا على مواصلة جهودهما من اجل تفعيل التعاون والمبادلات بين البلدين.
كما شملت المحادثات بين الوزيرين المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة.
.. مع نظيره من دولة سانت فنسنت و الغرينادين
تحادث وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل امس بنيويورك (الولايات المتحدة الامريكية) مع وزير الشؤون الخارجية لدولة سانت فنسنت والغرينادين السيد سير لويس ستراكر على هامش الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة, اتفق الوزيران على بعث العلاقات الثنائية لاسيما من خلال وضع اطار للتعاون الثنائي من شأنه السماح ب «تشاور أوسع» بين الجزائر وسانت فنسنت والغرينادين. كما تطرق الوزيران الى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
.. مع الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط
تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل اليوم الجمعة بنيويورك (الولايات المتحدة الامريكية) مع الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسطي ناصر كمال على هامش الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتمحور اللقاء حول التعاون في منطقة المتوسط وآفاق تطويره في هذه المنطقة من العالم.
وبهذه المناسبة أوضح ناصر كمال أن الجزائر «بلد محوري» في الفضاء الأورو-متوسطي قادر على المساهمة في تحقيق التعاون في هذه المنطقة من العالم مبرزا الاهتمام الذي يوليه للتشاور المنتظم مع الجزائر.
...ومع نظيره الروسي
تحادث وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل امس بنيويورك (الولايات المتحدة الامريكية) مع نظيره الروسي سيرغاي لافروف, على هامش الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وبهذه المناسبة, استعرض الوزيران حالة التعاون الثنائي وآفاق تعزيزه, لاسيما بمناسبة المواعيد الثنائية المقبلة.
وتطرق السيدان مساهل ولافروف الى اوضاع النزاعات و الازمات في الشرق الاوسط وسوريا وليبيا مالي والصحراء الغربية.
كما تناول الوزيران مسائل أخرى ذات الاهتمام المشترك مثل مكافحة الارهاب
