ذَاً..أَنَـــــا جَمِيـــــلَة!

ميَّادة مهنَّا سليمان

 



يَفوحُ حُبُّكَ عَبَقَاً عَلى صَبَاحَاتِي
أَخالُ أنّي في رَوضٍ
أو بُستَانٍ أوحديقَةٍ أو خَميلَةْ
فَتُرفرِفُ روحِي كَفَرَاشَةٍ
تُقَبِّلُ زَهرَ نَبضِكَ
أَنتَ
يَاقِطعَةَ السُّكَّرِ
فِي فِنجَانِ أَيَّامِي
يَالونَ السَّعَادَةِ
فِي لَوحَةِ أَحْلامِي
أَنتَ
يابَلسَمَ الجُرحِ
وَالرُّوحِ المُضنَّاةِ العَليلَةْ
طَلَعَ الصُّبحُ يَاحَسَنَ المُحَيَّا
لَمْ تَقُلْ لِي: صَباحَ الخَيرِ يَاحَيَاتِي
يَالَانتِظَارِ قَلبِي!
تَمُرُّ الدّقائِقُ والثَّوانِي
فَأحسَبُهَا سَاعاتٍ.. دَهرَاً
بَل دُهورَاً طَويلَةً طَويلَةْ…
أَنَا لاتُشرِقُ شَمسِي
بِغَيرِ وَجهِكَ
أنا أُحِبُّكَ
إذَاً أنَا مُشرِقَةٌ!
يَاسَيِّدِي
عَاتَبَتنِي اليَومَ مِرآتِي
قَالَتْ: هَجِرتِنِي!
نَسيتُ مَلَامِحَكِ
اشْتَقتُ لِطَلَّتِكَ.. لِشَعرِكِ
كَيفَ حَالُهَاُ بِاللهِ تِلكَ الجَدِيلَةْ؟
قُلْتُ: مَعذِرَةً!
مُشتَاقَةٌ أَنَا جِدَّاً إلَيكِ
لَكِنْ…
فَلتَعلَمِي يَاصَديقَتِي:
أَنَا أُحِبُّ
إذَاً: أَنَا
 جَمِيلَةٌ..جَميلَةْ!!  

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19744

العدد 19744

الخميس 10 أفريل 2025
العدد 19743

العدد 19743

الثلاثاء 08 أفريل 2025
العدد 19742

العدد 19742

الإثنين 07 أفريل 2025
العدد 19741

العدد 19741

الأحد 06 أفريل 2025