بعدما عرفت إستقرارا فصليا

ارتفاع جنوني في أسعار الخضروات بأسواق الجملة بالبليدة

البليدة: لينة ياسمين

سجلت نهار أمس ،بسوقي  الجملة لبيع الخضروات و الفاكهة بكل من بوقرة و الحطاطبة ، ارتفاعا جنونيا في مختلف أنواع الخضروات ،في الساعات الأخيرة عشية عيد الأضحى المبارك ،  و خاصة الأساسية منها و الواسعة الاستهلاك مثل البطاطا و القرعة و الطماطم ، فيما بلغت أسعار أنواع قليلة من الخضروات حدود اللامعقول ، مثل اللفت  و الذي بلغ سعر الكيلوغرام الواحد في سوق الجملة الـ 250 دينارا .
الارتفاع الجنوني في أسعار الخضروات الموسمية بأسواق الجملة ، و التي تزامنت مع الساعات القليلة التي تسبق الاحتفال بالعيد المبارك  ، ميزت  بالخصوص ارتفاع سعر البطاطا و التي استقر  سعرها نهار أمس في حدود الـ 62 بسوق الجملة في الحطاطبة و 70 دينارا بسوق بوقرة الى الشرق من البليدة.
 بينما جاء سعر القرعة مفاجئا ، حيث وصل ارتفع سعرها من 25 دينار الأسبوع الماضي ، ليصبح مساويا الى 130 دينار ، بينما الطماطم بلغت بين 40 و 80 دينار بكلا السوقين ، و سجلت أيضا الجزر ارتفاعا غير متوقع ، حيث بلغ سعرها 80 دينارا بعد أن كانت لا تزيد عن الـ 40 دينارا ، فيما بلغ سعر الخس حدود الـ 100 دينار بسوق بوقرة ، و 75 دينار بسوق الحطاطبة.
ولم يتوقف منحى الارتفاع في اسعار الخضروات هذا الحد ، بل شمل ايضا ارتفاعا في اسعار الفلفل الحلو ، و الذي وصل سقف الـ 80 دينار، بعد أن كان يساوي الـ 50 دينار الأسبوع الماضي ، أما اللفت فسجلت أعلى مستوياتها ، حيث ظلت تسجل منحى تصاعدي منذ الأسبوع الماضي ، ليستقر سعرها في حدود الـ 250 دينار ، بعد أن كانت في اواخر ايام الاسبوع الماضي الـ 200 دينار.
واللافت أن أسعار بعض الخضروات الواسعة الاستهلاك أيضا مثل ، الخيار و الشمندر السكري و الثوم ، فظلت مستقرة و لم تشهد أي ارتفاع ، مقارنة بالمذكورة سلفا، وهو الحال ايضا مع أسعار الفاكهة ، و التي ظلت مستوياتها مستقرة ، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من البطيخ الأحمر الـ 30 و 35 دينارا.
 اما العنب فحسب الأنواع ، فظل يتراوح بين الـ 100و 120 و 180 دينارا و 300دينار في نوع الموسكة المشهورة بإقليم الوسط ، كما عرف سعر الدجاج تقهقرا و تراجعا في أسعاره ، بعد أن  ارتفع  في الأسبوعين الماضيين و بلغ حدود الـ 450 دينارا ، لينخفض الى حدود الـ 250دينارا و احيانا اقل ، و انعكس ذلك ايضا على اسعار البيض ، بعد ان عرف ايضا ارتفاعا في اسعاره.
ووسط هذه التجاذبات في الاسعار، يبقى الضمير المهني بالنسبة للتجار ،أهم رقيب في النشاط التجاري ن خصوصا و أن مثل هذه المناسبات الدينية، والتي يفترض فيها الرفق بجيوب المواطنين ، اهم هدف و مطلب وسلوك ، يكون بين التاجر تجاه الزبون.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19744

العدد 19744

الخميس 10 أفريل 2025
العدد 19743

العدد 19743

الثلاثاء 08 أفريل 2025
العدد 19742

العدد 19742

الإثنين 07 أفريل 2025
العدد 19741

العدد 19741

الأحد 06 أفريل 2025