افتتحت اليوم الأحد اشغال الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات بدبي، لبحث التحولات العالمية والتحديات المستقبلية، كالعلومة و التنمية المستدامة، الصحة والتعليم.
وتهدف القمة التي تدوم يومين, الى تأسيس حراك عالمي يجمع اكبر الشخصيات العالمية والمنظمات الدولة لمواجهة التحديات متعددة المستويات، ما يتطلب توحيد الجهود بين حكومات العالم.
وفي كلمته افتتاحية، أكد وزير الدولة الإماراتي لشؤون مجلس الوزراء محمد عبد الله قرقاوي، "أهمية عقد القمة الحالية للحكومات في ظل اتجاه بعض الدول لرفض العولمة في شكلها الحالي بزعم قيامها بإنزال الضرر باقتصادياتها، فضلا عن تزايد الأفكار الشعبوية بصعود اليمين المتطرف في العديد من الدول".
واعتبر قرقاوي أن العالم "أصبح قريبا جدا من نهاية تحالفات ارتبطت بالعولمة، ما يتعين استشراف طرق للحفاظ على اقتصاديات دول ارتبطت اقتصادياتها بها مثلما ارتبطت ملايين الوظائف بهذه المنظومة العالمية منذ سنوات".
وقال إن "هذا الفكر الجديد المعادي للعولمة يتعين مواجهته بالتكنولوجيا",مشددا على "ضرورة أن تواجه الحكومات التغيرات الجديدة",وأشار إلى أن التساؤل الرئيسي سيكون كيف ستغير التكنولوجيا مستقبل الحكومات.
وأضاف المسؤول الإماراتي, أنه "يتعين على العالم في المرحلة الحالية تفهم أيديولوجية التطرف, وكيفية التعامل معها نفسيا وفكريا وتكنولوجيا واقتصاديا".
ويشارك في اشغال القمة نحو 150 متحدث في 114 جلسة بحضور 4 آلاف شخصية إقليمية وعالمية ممثلة لـ139 دولة .