رئيس حركة الإصلاح الوطني يدعو إلى التكاتف من أجل الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد

الشعب

دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني اليوم السبت بالبليدة جميع التشكيلات السياسية ومختلف فئات المجتمع إلى التكاتف من أجل
"الحفاظ على وحدة واستقرار"  البلاد مؤكدا أن الوقت "غير مناسب" حاليا لتنظيم المظاهرات في ظل الأخطار الكثيرة المحدقة بأمن واستقرار البلاد.
وأوضح غوني في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على أشغال ندوة تأطيرية لفائدة مناضلي المكتب الولائي للحزب تحسبا للاستحقاقات التشريعية المقبلة- أن "الظروف الأمنية غير مناسبة لتنظيم مظاهرات للمطالبة بالحقوق أو اعتراض على إجراءات أو قرارات معينة حتى ولو كان هذا الحق مشروعا ويضمنه القانون" داعيا إلى "جعل أمن واستقرار البلاد فوق كل اعتبار".
وأضاف ذات المسؤول أن حركة الإصلاح الوطني تقف في الصفوف الأولى للدفاع عن مؤسسات الدولة الجزائرية وشعبها ومشروعها الحضاري داعيا إلى استكمال المصالحة الوطنية التي تعتبر "علاجا" لمختلف المتاعب التي عاشتها الجزائر خلال العشرية السوداء.
كما حيا بالمناسبة الشعب الجزائري الذي "لم ولن ينساق وراء الدعوات التي أطلقتها جهات مجهولة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد" مشيرا إلى أن المأساة الوطنية التي عاشتها الجزائر خلال سنوات مضت كانت بمثابة "التجربة المريرة التي يحرص جميع الجزائريين على عدم تكرارها".
وأكد رئيس هذه التشكيلة السياسية أن "درجة الوعي الكبير" لدى جميع فئات المجتمع "فوتت الفرصة على جميع المتربصين بأمن واستقرار الجزائر" التي تعد أمانة الشهداء.      
من جهة أخرى أوضح غويني أن حركة الإصلاح الوطني قامت منذ مباشرتها لسلسلة اللقاءات التشاورية مع مختلف التشكيلات السياسية بلقاء 12 حزبا مشيرا إلى أن مضمون هذه الاجتماعات "ليس له علاقة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة "و إنما يهدف إلى الذهاب إلى"حوار يفضي إلى توافق سياسي مع قاعدة اجتماعية عريضة".

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024