عُقدت أول أمس الافريبول اجتماعها السادس للجنتها التوجيهية بثقنية التواصل المرئي و الصوتي عن بعد بحضور رؤساء الشرطة من الجزائر ، بصفتهم رئيسًا ورئيسًا للجمعية العامة ، وأوغندا كنائب أول للرئيس ، ونيجيريا في المرتبة الثانية نائب الرئيس - جمهورية أفريقيا الوسطى كنائب ثالث للرئيس وزامبيا، كما عرف الاجتماع حضور رؤساء المنظمات الإقليمية للتعاون بين رؤساء الشرطة ، القدرة الإقليمية لشمال إفريقيا ، مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن ، إسماعيل شرقي ؛ والمدير التنفيذي لأفريبول.
وافتتح الاجتماع خليفة أونيسي ، المدير العام للأمن الوطني ، بصفته رئيس اللجنة التوجيهية ورئيس الجمعية العامة لأفريبول حيث شدد على ضرورة تعزيز التعاون الشرطي في القارة ، والحاجة إلى تمكين وكالات الشرطة من خلال التدريب وبناء القدرات من أجل تزويدها بالمهارات اللازمة لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب بشكل فعال ، والتي تشكل تحديا أمنيا كبيرا للقارة. من جانبه ، أكد سعادة اسماعيل شرقي ، مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن ، على أهمية تعزيز التعاون بين أجهزة الشرطة لمكافحة الجريمة المنظمة في القارة كمساهمة في تحقيق تطلعات موضوع الاتحاد الأفريقي لعام 2020.
كما شهد الاجتماع تدخل من الدكتور طارق شريف ، المدير التنفيذي لأفريبول ، حول الأنشطة التي اضطلعت بها أمانة أفريبول من أجل تنفيذ الأولويات الاستراتيجية لخطة عمل أفريبول طيلة السنوات الاربعة المقبلة 2020-2024. كما سلط العرض الضوء على المشاريع والبرامج بين الافريبول والشركاء مثل الإنتربول ، والشرطة الاتحادية الألمانية ، والتي تهدف إلى تعزيز جهود الافريبول في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب في القارة ، في اطار سياسة الاتحاد.
ورحب الاجتماع بالتقدم الذي أحرزته أمانة الافريبول نحو تنفيذ خطة العمل ، وشدد على تعزيز التعاون والتنسيق كمفتاح للنجاح في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب في القارة.
وشدد الاجتماع أيضا على أهمية أن تواصل أمانة أفريبول العمل مع الشركاء لدعم وكالات الشرطة في الدول الأعضاء في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والإرهاب.
وحول الاستعدادات لعقد الجمعية العامة الرابعة لأفريبول لعام 2020 المقرر عقدها شهر أكتوبر بمدينة أبوجا ، بنيجيريا ، ، فإن الاجتماع وافق على تأجيل الجمعية العامة إلى موعد لاحق بسبب تزايد الإصابات في القارة كما تم الاتفاق على أن يواصل الرئيس الاتصال مع الأعضاء من أجل الاتفاق على موعد جديد ، مع متابعة اتجاهات الوباء في القارة.
كما دعا الاجتماع إلى زيادة الوعي في الوقت الذي تحاول فيه الشبكات الإجرامية زيادة أنشطتها من خلال الأمن السيبراني والمواقع الاجتماعية.
