سجلت سلطة ضبط السمعي البصري, في بيان لها اليوم الجمعة, "تفاقما" في عدد الشكاوى ضد بعض القنوات بخصوص عدم احترامها لالتزاماتها, وذلك على خلفية وفاة المخرج يوسف قوسم بعد محاولة إضرامه النار في جسده أمام مقر القناة التلفزيونية الخاصة "دزاير تي. في".
وأوضحت سلطة ضبط السمعي البصري أنها "سجلت تفاقما في عدد الشكاوى التي يرفعها المهنيون ضد بعض القنوات بخصوص عدم احترام التزاماتها في تطبيق العقود المبرمة مع المبدعين", مبرزة أن "مثل هذه المشاكل من اختصاص المحاكم, وهو ما يزعزع في كثير من الأحيان العلاقات ما بين المتعاقدين ويعرقل تطور وارتقاء الإنتاج الجزائري إلى مزيد من المهنية".
وذكر البيان أن "كل القنوات التلفزيونية الخاصة تخضع للقانون الأجنبي", لافتا إلى أن سلطة ضبط السمعي البصري "لا يمكنها أن تتنصل من مسؤولياتها الأخلاقية", داعية مرة أخرى السلطات المعنية الى "تنظيم المشهد السمعي البصري الجزائري".
وأشار نفس المصدر إلى أن "مواطنين من بينهم فنانون ومهنيون في مجال السينما, تجمعوا ليلة الجمعة أمام مقر سلطة ضبط السمعي البصري للتعبير عن غضبهم عقب وفاة المخرج قوسم رحمة الله عليه الذي فقد الحياة بعد محاولة إضرام النار في جسده".
وعلى اثر هذا المصاب, فإن سلطة ضبط السمعي البصري "ليس بوسعها سوى تقاسم الألم الذي أصاب عائلة المرحوم", معبرة لها عن "اصدق مشاعر التعزية والمواساة".