تواجه حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اقتراعا على سحب الثقة يوم الأربعاء بعد الهزيمة المنكرة التي لحقت باتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي في البرلمان مما أثار فوضى عارمة في الانسحاب من التكتل قبل عشرة أسابيع فقط من موعده المقرر.
وصوت 432 نائبا ضد الاتفاق مقابل 202 فقط في أسوأ هزيمة برلمانية تمنى بها حكومة في تاريخ بريطانيا الحديث مما أثار اضطرابا سياسيا قد يؤدي إلى خروج البلاد من الاتحاد دون ترتيب أو حتى عدم الخروج.
ومع اقتراب موعد الخروج المقرر في 29 مارس آذار، ترزح المملكة المتحدة حاليا تحت وطأة أسوأ الأزمات السياسية في نصف قرن فيما تحاول التوصل لقرار بشأن كيفية الخروج من المشروع الأوروبي الذي انضمت له عام 1973 أو حتى ما إذا كانت ستنسحب من التكتل أصلا.