جمعية المنتخبين السابقين لـ"الأفالان" تدعم خيار استمرارية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

واج

أكد صاحب مبادرة المنتدى الوطني للمنتخبين السابقين لحزب جبهة التحرير الوطني، محجوب بدة، اليوم السبت بالبليدة، دعم الجمعية الثابت والمطلق لخيار استمرارية رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في الحكم.

وقال بدة خلال لقاء جمع المنتخبين السابقين لولايات الوسط للحزب احتضنته قاعة الشهيد بعزيز أن "جميع المنتخبين السابقين والحاليين والمناضلين  متمسكون بخيار الاستمرارية ويدعون رئيس الجمهورية إلى مواصلة مهامه على رأس  الدولة دعما للاستقرار وحماية للمنجزات وصونا للمكاسب التي تحققت طيلة العقدين السابقين".

وأشاد ذات المتحدث بالانجازات الضخمة لرئيس الجمهورية في جميع المجالات وعبر كافة ربوع الوطن على غرار تخليص البلاد من شبح المديونية الخارجية وإنشاء مئات الجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية وشبكات الطرقات والربط بالمياه والغاز الطبيعي.

وأضاف أن هذه الإنجازات رافقتها ترسانة قانونية طيلة عقدين من الزمن أسست لإرساء دولة الحق والقانون ناهيك عن تعزيز مكانة الجزائر بين الأمم.       واسترسل السيد بدة يقول مخاطبا رئيس الجمهورية باسم كافة منتخبي الحزب ومناضليه "ان وجودكم على رأس الدولة فخر لكل جزائري لأنكم حميتم البلاد من  الشرور والفتن التي تربصت بأقطار مجاورة بالإضافة إلى محافظتكم على الهوية  الوطنية من إسلام وعربية وامازيغية وقراركم التاريخي بالاحتفاء برأس السنة  الأمازيغية كعيد وطني لترسيخ أبعاد الهوية الوطنية بعيدا عن أي استغلال سياسي".

وأكد أن مناضلي الحزب ليسوا من الناكرين أو المشككين أو الجاحدين أو المتربصين ولن يستطيع أصحاب التعليقات السوداوية من تشويه الصورة الجميلة التي  عليها بلادنا اليوم بفضل انجازات الدولة تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مشددا على أن هذه الإنجازات تعد ثورة شاملة ونهضة  حقيقية سيذكرها التاريخ.

وقال أن " ثقتنا في شخصكم الكريم لا تحدها حدود وثقتنا في حكمكم ورشادكم وسداد رأيكم يجعلنا نناشدكم بالاستمرارية ومواصلة المسيرة للمحافظة على  المكتسبات وتثمينا للإصلاحات وتحقيق المزيد من الإنجازات ".

من جهة أخرى هنأ المنتخبين الجدد لمجلس الأمة مشيدا بالتنظيم المحكم  والشفاف. كما حيا أفراد الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى  وجهودهم في الحفاظ على سلامة التراب الوطني ومحاربة كافة أشكال الجريمة التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع والاقتصاد الوطني.

تجدر الاشارة إلى أن هذا اللقاء هو السابع من نوعه حيث كان أول لقاء بالجزائر العاصمة في 6 أكتوبر الفارط.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024