استأنف الفريق الطبي المتخصص التابع لمصلحة جراحة الأذن والحنجرة بالمؤسسة الإستشفائية دحماني سليمان عمليات زرع القوقعة للأطفال، حيث قام بخمسة عمليات كللت كلها بالنجاح لفائدة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 و4 سنوات ممن يعانون من مشاكل في السمع.
العمليات هذه استؤنفت بعد إنقطاع دام قرابة الخمس سنوات، حيث كانت تجرى سابقا على المستوى المركز الإستشفائي الجامعي عبد القادر حساني، ليتقرر برمجة مثل هذه العمليات ولأول مرة على مستوى المؤسسة الإستشفائية دحماني سليمان بحي سيدي الجيلالي، تحت إشراف الطاقم الطبي والشبه الطبي المختص في جراحة الأذن والحنجرة وبتأطير من البروفسور بوجناج من المركز الإستشفائي الجامعي بتيزي وزو والأستاذ المساعد الدكتور مغربي، وقد خضع للعملية خمسة أطفال ممن يعانون من مشاكل في السمع تتراوح أعمارهم ما بين 3 و4 سنوات، وبحسب الدكتور دريس خوجة الحاج، مدير الصحة العمومية، فإن قائمة الإنتظار تضم حاليا 67 طفلا يعاني من نقص في السمع على أن يتم التكفل بهم تدريجيا وإخضاعهم لعمليات جراحية مماثلة حسب الأولويات أي بحسب أعمار الأطفال المرضى باعتبار أن العملية تعقبها عمليات التأهيل اللغوي والأرطوفوني لتمكين الأطفال من مباشرة دراستهم بشكل عادي.
للإشارة فإن الفريق الطبي يملك من الخبرة ما يساعده على إنجاح العمليات خاصة وانه كان ضمن الفريق الطبي الذي إختص في إجراء مثل هذه العمليات تحت إشراف البروفيسور بن عياد، بالمستشفى الجامعي، خلال السنوات الماضية، حيث كانت المصلحة قد برمجت 14 عملية لزرع القوقعة خلال 2014 ، بعد أن نجحت قبل ذلك في زرع 22 قوقعة.