دعا ممثلو سكان حي مرمان في البليدة ، المجلس البلدي المنتخب الجديد ، إيجاد حل مستعجل لتسربات مياه التطهير الصحي بقلب حيهم ، وتعبيد ما تبقى من طرقات أزقة ترابية ، وتدخل مديرية النقل ، لأجل تنظيم النقل و تمكين السكان وبالأخص أبنائهم التلاميذ ، من التنقل في أريحية و نظام ، بعيدا عن الفوضى و انشاء مركز للأمن ، لضمان أمن المواطنين و ممتلكاتهم و الممتلكات العمومية .
جدّد ممثلون عن السكان الآهل بما يزيد عن الـ 10 آلاف نسمة لـ» الشعب «، دعوهم إلى الاهتمام بالانشغالات الحيوية للسكان ، و في مقدمتها تعبيد الطرقات الترابية ، ووضع حل لأزمة تسربات المياه القذرة و الروائح الكريهة ، حيث أعرب بعض من السكان عن مخاوفهم من وقوع أمراض بين أطفالهم ، و الذين أصبحوا يعبثون بالمياه الجارية ، آملين في أن يتمّ إيجاد حلول لنقص و أحيانا لامتلاء البالوعات عن آخرها ، و طالبوا أيضا بإيفاد مديرية النقل مراقبين لأجل الوقوف على حجم الفوضى ، التي أصبح عليها واقع النقل بحيهم الشعبي ، خاصة بعد رفع البعض منهم في تسعيرة النقل من 20 إلى 25 دينار دون مبرر قانوني ، ودون تقديم تذاكر تبرّر تلك الزيادات ، وإنهم عند احتجاجهم لدى الناقلين وأصحاب الحافلات القديمة ، اخبروهم بأن الإدارة الوصية هي من أصدرت تعليمة بشأن ذلك ، كما التمسوا في السياق تسوية وضعية السكنات الفوضوية بمنح أصحاب السكنات المرخصة عقود التملّك .
وفي السياق، طالب ممثلو السكان بفضاءات تثقيفية وترفيهية للشباب ، تحميهم من الإجرام و الانحراف ، وذكروا في هذا الصدد أن الحي أصبح نقطة سوداء في الانتشار الخطير لأنواع الجرائم والاتجار وتعاطي المواد الممنوعة ،وهم يحلمون بأن يتمّ الاهتمام بهم في هذا الشأن ، ويجدوا حلا نهائيا لتفشي الظاهرة التي أرعبتهم وحوّلت حياتهم إلى كابوس حقيقي ، و أن يلتزم المنتخبون الجدد بوعد التكفل بانشغالاتهم ، و تخصيص حيهم بمشاريع تنموية تبعد عنهم شبح التخلف و الفقر والتهميش ، بالرغم من حيهم لا يبعد عن مقر البلدية إلا بكيلومترات ، و يعتبر عنوانا لتزويد عدة أحياء بمياه الشرب .