عقد لقاء هام بين أعضاء جمعية الأمل لمكتتبي عدل 2001-2002 ببجاية ومسؤولين عن قطاع السكن بالولاية، تم خلاله تناول وضع تقدم المشاريع الخاصة ببلدية وادي غير، حضور أعضاء جمعية عدل 2001-2002 وهم فارس زوطاط، الأمين العام ومحمد عدوان نائب رئيس الجمعية.
على إثر هذا اللقاء، أصدرت الجمعية تصريحا ورد فيه ما يلي: «سيتم في ما يتعلق بدفع القسط الثالث، فتح الموقع في الأيام القليلة القادمة وستتوفر الأوامر بالدفع على نفس الموقع». أما في يخص الأشغال التي سترافق هذه السكنات الخاصة بصيغة عدل بوادي غير، فقد قال في شأنها أعضاء الجمعية: «سيتم إطلاقها خلال شهر أفريل، ريثما يقع الإختيار النهائي على المؤسسات المنجزة، ولن تفوق الآجال التي سيتم منحها لها ستة أشهر». في هذا الصدد، وعلى سبيل التذكير، فقد أشار مدير السكن بولاية بجاية، أثناء دعوته إلى منتدى الإذاعة المحلية، إلى أن وزير السكن قد خصص غلافا ماليا قيمته 4،5 ملايير دينار لإنجاز الطرق والشبكات المختلفة وكذا التجهيزات، على غرار المدرسة الإبتدائية والمتوسطة التابعة لسكنات عدل المتواجدة بمنطقة وادي غير. إلى جانب هذا، أشارت الجمعية أيضا إلى: «التزام السلطات بتسليم السكنات الأولى نهاية السنة الجارية»، ما يعني أن سكنات عدل الأولى لولاية بجاية ستسلم نهاية سنة 2018. فضلا عن هذا، فقد تم بخصوص برنامج عدل - شراء بالتقسيط - وفقا لبيان وزارة السكن والعمران والمدينة، منح ولاية بجاية حصص إضافية تقدر بـ6000 سكن نهاية السنة المنصرفة.
الجدير بالإشارة أن هذه الوحدات الإضافية ستسمح بتغطية طلبات مكتتبي عدل 2001-2002 وكذلك مكتتبي عدل2 لسنة 2013.
إنزلاق التربة بالطريق الولائي 35 بأمالو
شهد الطريق الولائي رقم 35، الذي يمتد على مسافة 80 كلم، ببلدية أمالو التي تبعد عن ولاية بجاية بـ70 كلم، من شمالها إلى جنوبها، حالة تدهور متقدمة بسبب قِدم طبقة الزفت، ممّا ساهم في صعوبة تنقل السكان، رغم كونه يعبر بلديات بوحمزة وأيث معوش وأيت جليل وأميزور.
في هذا الصدد، عبر ممثلو السكان عن استيائهم لهذه الوضعية، رغم قيام السلطات المحلية المعنية بإعادة تأهيله في عديد من المرات، إلا أن حركة السير الكثيفة التي يعرفها، والعوامل المناخية التي يتعرض لها، كالأمطار وسيولها الجارفة تؤدي إلى تدهور حالته من جديد، مع الإشارة إلى أن النقص الفادح في المنشآت الخاصة بصرف مياه الأمطار، كالخنادق وفوهات مجاري الصرف وغيرها في عديد الأماكن، هو ما يؤدي على المدى الطويل، إلى أضرار جسيمة ناجمة عن الفيضانات. مضيفين، أنّه يوجد عند مخرج قرية «تاوريرث»، الواقعة ببلدية أمالو، أماكن تشكل خطرا حتميا على المارّين بها، بسبب عدم استقرار أرضها، حتى أن الطريق الولائي 35 الذي يمر من هناك، يتأثر بشدة بتحركات الأرض وعدم استقراره، وليس غريبا وقوع انزلاقات متكررة للتربة في المكان المسمى «ليفيراج»، حيث توجد فيه منعطفات يصعب المرور عبرها، وقد صرّح أحد مستعملي هذا الطريق قائلا: «توجد نقطة وقع فيها انزلاق للتربة منذ أشهر، وقد تمت، السنة الماضية، المباشرة في أشغال لتعزيز المكان وإصلاح الأضرار، إلا أن المشكلة لاتزال قائمة».
وأضاف آخر، معبّرا عن قلقه إزّاء هذا الوضع، قائلا: «هناك مكان على الطريق الولائي 35 يمر بقرية «تاوريرث»، يعرف انزلاقا متكررا من جهة جانب الطريق الشديد الانحدار، وقد تم الشروع في أشغال إصلاحه وتدعيمه، إلا أن المشكلة تعود من جديد في كل مرة، ما تسبب في ضيق الطريق الذي لم يعد يتسع إلا لمرور مركبة واحدة في نفس الوقت، وأصبحت حركة السير في هذا المكان الذي يمتد على طول 20 مترا حركة في اتجاه واحد، الأمر الذي كثيرا ما تنجر عنه مناوشات بين السائقين».