تتوقّع السلطات الولائية بجيجل ارتفاع قيمة الصادرات المحلية، خلال السنة الجارية مع دخول مواد جديدة، لاسيما الخضر والفواكه، ضمن قائمة المواد المصدرة انطلاقا من ميناء جن جن.
وأفادت ، مفتشية الحدود لميناء جن جن التابعة لمديرية التجارة، عن انتعاش محسوس، على مستوى إقليم الولاية. فقد عرفت قيمة الصادرات بالولاية خلال السنة الماضية تحسنا ملحوظا، مقارنة بالسنة التي قبلها، حيث فاقت قيمة المواد المصدرة من الولاية حدود 3 ملايين دولار، وتمثلت المواد المصدرة أساسا في مادتي الجلود والفلين، وأوضح بهذا الخصوص بن سديرة عزوز مدير التجارة بالولاية أن «قيمة التصدير وصلت إلى 3 ملايين دولار، وتمثلت في معظمها، مادتي الفلين والجلود، رغم أن الارتفاع ليس بالكبير، ولكن هناك ارتفاع في الكميات وقيمة الصادرات خلال تلك السنة».
وفي المقابل سجلت مفتشية الحدود بميناء جن جن، خلال السنة الفارطة، واردات قيمتها 49 مليار دينار، ويقول في هذا الاطار، مدير التجارة للولاية، «أودع 122 ملف تصريح للاستيراد على مستوى الولاية، شمل اكثر من مليون و615 الف طن، بقيمة اجمالية تفوق 49 مليون دينار جزائري»، اما عن المنتوجات التي تمّ استيرادها ـ يضيف نفس ـ المتحدث «شملت في معظمها المواد الغذائية والفلاحية، على غرار القمح بنوعيه، الصلب واللين، من قبل الديوان الوطني للحبوب، وكذلك الشعير بنوعيه، الذرة، السمك المجمد، بودرة الحليب، والزيت الخام، لأنه هناك مستثمر اقتصادي على المستوى الشرق، يتعامل مع الميناء بهذا المجال».
ويذكر، أن والي الولاية أكد في مقترحات اللقاء الذي جمعه بمختلف المصدرين والمتعاملين الاقتصاديين والقائمين على المؤسسة المينائية جن جن ومسيري شركة موانئ دبي العالمية من أجل دراسة الطرق الكفيلة بتقديم التسهيلات لهم، أكد أن مصالحه ستسهر على توفير الدعم والمساعدة لمختلف المتعاملين، سواء مستثمرين أو مصدرين أو مستوردين عبر ميناء جن جن.
وكشف الاجتماع أن المسؤول الأول عن الولاية أمر بتطبيق جل الاقتراحات التي تمّ التوصل لها في إطار تخفيف الإجراءات الكفيلة بتفعيل عملية التصدير إلى الخارج، على غرار تصدير مختلف المنتوجات الفلاحية والصناعية، كما وعد الوالي المتعاملين الاقتصاديين بأنه سيتم التفكير بالتنسيق مع مؤسسة الميناء، في إنجاز غرفة تبريد لحفظ مختلف السلع المصدرة من التلف، سيما ما تعلّق بالمنتوج الفلاحي.
