ينتظر سكان زدين القديمة في ولاية عين الدفلى والبالغ عددهم أكثر من 500 عائلة عملية تجسيد مشروعهم السكني الذي وافقت عليه الحكومة ضمن هدم للحي وتجنيب السكان أخطار فيضانات سد أولاد ملوك ببلدية الروينة.
المشروع الهام الذي انتظره سكان المنطقة بعد سنوات من المعاناة لم ينطلق بعد رغم الموافقة وتخصيص الغلاف المالي لإنجاز المشروع الذي أختيرت أرضيته، حسب تصريح رئيس المجلس الشعبي البلدي لزدين بن الحاج الجيلالي مهدي. وبحسب أقوال السكان المعنيين بالترحيل من هذه السكنات المهددة بارتفاع منسوب المياه بسد أولاد ملوك بالروينة، فإن تأخر عملية الإنجاز يزيد في متاعبهم اليومية، خاصة بعد إرتفاع عدد الأفراد في العائلات منذ الإحصاء الأول، مما يعيق عملية الترحيل بالنظر إلى محدودية الحصة الممنوحة للولاية، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي.
ومن ناحية أخرى، فإن المشروع يعرف لواحق أخرى كالمؤسسة التربوية الإبتدائية والمسجد وقاعة العلاج والفرع البلدي وملعب كرة القدم كون المنطقة كانت مقرا للبلدية قبل سنوات الجمر التي عرفتها الولاية. وأمام هذا التـأخر في انطلاقة المشروع يناشد السكان السلطات الولائية بالتدخل لدى المصالح المعنية بعملية الإنجاز للإسراع في إعطاء إشارة الإنطلاق التي ينتظرها أبناء المنطقة في ظلّ الإرتفاع المحسوس لمنسوب الماء بذات السد ـ يقول محدثونا ـ من أبناء المنطقة.