يعرف حي الونشريس (الديانسي - ب) ببلدية الرغاية شرق العاصمة عدة مشاكل على غرار الانتشار الرهيب للنفايات عبر الأرصفة في ظل لا وعي المواطنين، الذين يقومون بالرمي العشوائي لها وفي أماكن غير مخصّصة لها حيث يعجز عمال النظافة الوصول إليها، وكذا إخراجها في غير الأوقات المحددة لها، فضلا عن اهتراء الطرق وغياب مساحات خضراء وكذا المرافق الترفيهية.
وأبدى في هذا المقام عدد من المواطنين امتعاضهم الشديد من الحالة التي يعرفها حيهم، خاصة ما تعلق بمشكل النفايات، ما جعل أطفالهم في خطر الاحتكاك بها قد يترتب عنها مشاكل صحية هم في غنى عنها.
وفي سياق متّصل، أعرب محدّثونا عن قلقلهم للحالة التي تشهدها بعض الطرق، معبرين عن أملهم في أن تكون هناك مشاريع خاصة بتعبيد طرقات حيهم خاصة بعد أن باتت عرضة للحفر التي تغمرها المياه خلال الأيام الممطرة، ما يصعب من حركة الراجلين والمركبات على حد سواء.
من جهة أخرى، طرح عدد من شباب الحي مشكل المرافق الترفيهية التي ستغير من نمط حياتهم، خاصة وأنهم يضطرون للتنقل الى الأحياء المجاورة من أجل ممارسة الرياضة.
وعرج السكان للحديث عن غياب المساحات الخضراء التي جعلت الحي بدون روح، وهنا أكّد الحاج عمر عن ضرورة هذه الفضاءات خاصة لفئة الكبار الذين يفضلون تمضية وقتهم فيها باعتبار أنه يصعب عليهم التنقل الى أماكن بعيدة.
وفي هذا الإطار، دعا عدد من السكان في تصريح لـ «الشعب» السلطات المحلية في نداء عاجل، بضرورة التدخل السريع لرد الاعتبار لمنطقتهم من خلال إعادة الاعتبار لشوارعها وطرقاتها التي تغزوها الحفر والنفايات، والعمل على تهيئتها بشكل يسمح لها باستعادة الوجه اللاّئق بها.