قرّرت ولاية المسيلة عدة إجراءات تندرج في إطار النهوض بالقطاع الفلاحي من خلال إنشاء العديد من المحيطات الفلاحية الموجّهة للاستثمار الفلاحي تنفيذا للتعليمات التي تؤكّد على تدعيم الاستثمار بالقطاع الفلاحي، وتوظيف أكبر عدد من اليد العاملة.
وصادقت السلطات المحلية على إنشاء 27 محيطا بمساحة إجمالية تقدّر بـ 9719 هكتار، منها 07 محيطات لا تتوفر على الدراسة التقنية والاقتصادية بمساحة تقدّر بـ 5550 هكتار، و20 محيطا فلاحيا اكتملت دراسته بها مساحة تقدر بـ 4169 هكتار، هذه الأخيرة تضم حسب ما أعلن عنه 05 محيطات تم توزيعها بمساحة إجمالية تقدر بـ 869 هكتار و07 محيطات في مرحلة الإعلان عن المنفعة و07 محيطات أخرى لم يتم الإعلان عن إظهار المنفعة و06 محيطات لم يتم الإعلان عن إظهار المنفعة ومحيطان بهما عوائق حالت دون توزيعهما.
وأشار والي الولاية إلى أنه لم يتم لحد الساعة منح أي محيط لأي مستثمر، وأن عملية إنشاء 04 محيطات موجهة للاستثمار هي مقترحة للمصادقة عليها فقط من طرف اللجنة الولائية، وتخص محيط الجنبة (محيطان فلاحيان) ومنطقة الجوخة بعين الريش وكذا محيط القفا ببلدية سيدي أمحمد ومحيط عطف المثنان ببلدية الحوامد، في رد واضح على الاحتجاجات التي قام بها فلاحو بلدية عين الريش وسيدي امحمد أمام دائرة عين الملح، ورفضا لمنح محيط فلاحي يقدر 07 آلاف هكتار لمستثمر سعودي كان بصدد إنجاز قطب فلاحي بقيمة مالية تقدّر بـ 18 مليون أورو، ويوفر أكثر من 2500 منصب عمل.