أثار إنجاز وتهيئة السّاحة العمومية 11 ديسمبر 1960 بوسط مدينة عاصمة الأهقار، ارتياحا واستحسانا كبيرا لدى المواطنين، خاصة سكان حي تهقارت، بالنظر لموقعها المحاذي للطريق الوطني رقم 01، وباعتبارها مكسبا ترفيهيا ومتنفّسا للعائلات والأطفال، الذين افتقروا مثل هذه الفضاءات العمومية.
كانت المناسبة الوطنية المصادفة للذكرى 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 فرصة لتدشين الساحة العمومية، بعد أن تمّ تزيينها وتشجيرها، وتزويدها بأعمدة للإنارة العمومية، حيث كلفت خزينة الدولة قرابة 6 ملايير سنتيم، ممّا جعلها تعطي منظرا جميلا لواجهة الحي.
إلا أن هذه الساحة التي انتظرها السكان لما يزيد عن 3 أشهر من الأشغال، يقول سكان الحي، أثارت علامة إستفهام لديهم، وهذا بالرغم من مرور شهرين على تدشينها، بسبب عدم تشغيل مصابيح الإنارة العمومية، مبدين استغرابهم لهذه الوضعية التي حسبهم تثير التساؤل، خاصة وأن المصابيح وعقب إنتهاء الأشغال تمت إنارتها بشكل عادي، وبعد التدشين انطفأت!
ويضيف أحد الموطنين أنّ ما يثير الاستغراب هو أعمدة الإنارة العمومية المحاذية للساحة التي تعمل بشكل عادي ويومي، في حين لا تزال الساحة تفتقد للإنارة، بالرغم من تجهيزها بكل متطلّباتها.
هذا وطالب سكان الحي بضرورة تشغيل الإنارة، خاصة وأن الساحة تقع بالمدخل الرئيسي للمدينة ممّا يضفي منظرا جماليا.