بادرت بلدية سكيكدة، بناءً على البرنامج الخاص الذي تمّ تسطيره، بتنظيم حملات تطوعية أسبوعية تمسّ كل أحياء المدينة، بمعدل 03 أحياء كل أسبوع، بغرض إعطاء الوجه الحقيقي لعاصمة الولاية، ومسّت العملية التطوعية أحياء بوعباز «01» و»02»، والزرامنة، حيث عرفت العملية مشاركة كبيرة للجمعيات الناشطة ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى مواطنين، بعد أن سخرت البلدية إمكانات كبيرة من عتاد وغيره.
أما الخطوة الثانية، فتمثلت في شروع مصالح البلدية، في إصلاح شوارع المدينة المهترئة، بدايتها كانت من حي الإخوة بوحجة، حيث تقرّر إعادة تعبيد الحي، خاصة الأجزاء التي ظلّت لأكثر من 10 سنوات مهملة، رغم الشكاوى التي كانت ترفع للجهات المختصة. وقد استحسن سكان الحي عملية إعادة رد الاعتبار لشوارع الحي بعد معاناتهم التي دامت سنوات.
يوم دراسي للحفاظ على صحة الأمهات والأطفال
نشط مختصون في التغذية والحمية وأطباء بتقديم محاضرات حول آليات المحافظة على المرأة ونوعية وكمية الأطعمة الواجب تناولها، حتى تكون الاستفادة أكثر، مع مراعاة الوزن وأهمية مرافقة الأخصائية النفسانية لبعض الحالات، لاسيما بالنسبة للأطفال، واليوم الدراسي من تنظيم جمعية رشاقة المرأة «ليدي فيتناس» بمدينة سكيكدة بالمركز التسلية العلمية، تناول بالدراسة التغذية وأضرارها على الصحة، مع تقديم نصائح حول التغذية الصحية، بمشاركة بعض الجمعيات الناشطة في الميدان ومدراء مدارس.
وأعرب المشاركون في هذا اليوم الدراسي، عن استحسانهم لهذه المبادرة التي سمحت لهم بأخذ نظرة عامة عن كيفية المحافظة على صحتهم ورشاقتهم، من جانبها رئيسة جمعية رشاقة المرأة قالت
التحسيس حول السلامة المرورية
تواصل مصالح أمن سكيكدة نشاطاتها التحسيسية لجميع شرائح المجتمع، بمشاركة جمعية السلامة المرورية، حيث حطّت الرحال، على مستوى جامعة 20 أوت 55 سكيكدة بتنظيم معرض خاص بالسلامة المرورية في الوسط الجامعي وكانت لإطارات الأمن العمومي مداخلات حول الموضوع على مستوى المكتبة المركزية للجامعة، واختتمت هذه الفعالية بمقر الإذاعة الجهوية، حيث خصص عددها الأسبوعي لحصة الشرطة مصالح ومهام يدور في نفس الإطار «السلامة المرورية في الوسط الجامعي»، باستضافة منشط الحصة لوجوه جامعية ورئيسة جمعية السلامة المرورية بسكيكدة، وبقية الشركاء من الدرك الوطني.
تدعيم المركز الجهوي لذوي الاحتياجات الخاصة
يحصي المركز جهوي للتكوين المتخصص الموجه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بسكيكدة، والذي يعدّ من بين أكبر المراكز على مستوى الشرق الجزائري، العديد من التخصصات تتمثل في الزخرفة على الزجاج، الإعلام الآلي عن طريق البرايل، وموزع آلي بالبرايل، إضافة إلى الصناعة الجلدية التقليدية الخاصة بالمعاقين حركيا، وغيرها من التخصصات التي تستجيب لكل طموح شباب هذه الفئة من المجتمع.
كما أن المركز مزود بكل الوسائل البيداغوجية الحديثة، زيادة إلى أقسام مهيئة وورشات، والأكثر من ذلك، فإنّ هذا المركز يتوفر على مرقد لإيواء المعاقين التوافدين عليه من مختلف الولايات، ومطعم وناد، وغيرها من المرافق التي تتيح للمتكونين تكوينا وإقامة مريحة للغاية.
