باشرت شركة نفطال لولاية تيارت بأشراف من مديرية الطاقة والمناجم في إطار القوافل عبر المؤسسات التربوية للولاية للتحسيس بمخاطر تسريب الغاز ومخاطره وتقديم دروس عملية، وقد اعطيت اشارة البداية من ثانوية عداوي الحبيب ببلدية مدريسة جنوب الولاية،
حيث جاءت العملية بالتنسيق مع مديرية الحماية المدنية ومديرية التربية. وتهدف العملية الى كيفية نقل قارورات الغاز بالبلديات التي تعرف باستهلاكها لمادة الغاز، وكذا البلديات التي سجلت بها حوادث جراء الاستعمال غير العقلاني لقارورات الغاز وستحط القافلة الرحال ببلديات ولاية تيسمسيلت أيام 9 و10 من هذا الشهر بالعديد من المؤسسات التربوية، كما ستتنقل الى بلدية افلو بولاية الأغواط.
وحسب المكلفة بالاعلام على مستوى شركة نفطال بولاية تيارت زهرة مبارك ان طريقة تحسيس تلاميذ المدارس ناجعة لكون التلاميذ ينقلون كل ما يجري بالمؤسسات التربوية الى ذويهم بكل امانة ويشاركون بدورهم في تحسيس اولياءهم، وكون التلميذ يتلقى دروسا نظرية وتطبيقية بالمؤسسة التربوية ويعي فحواها بسرعة بحكم التجربة والسن ونضوج العقل بالنسبة للتلاميذ.
وحسب محدثتنا، فإن الحملة التحسيسية تندرج ضمن برامج الشركة الشتوي الذي تنظمه كل سنة لفائدة مستعملي الغاز بشتى انواعها والذي جاء هذا العام تحت شعار «شتاء بدون حوادث».
وجندت الشركة عمالها ومراكزها لتنشيط هذه الحملة خصيصا مسّت حتى سائقي شاحنات نقل قارورات غاز البوتان لكونهم يتعاملون مباشرة مع الزبائن والمؤسسات وعلى قوارع الطرقات لتزويد سكان الأرياف بقارورات الغاز .
وشاركت في هذه الحملة التحسيسة الاذاعة المحلية لولاية تيارت، ومسّت كذلك السكان الرحل الذين يستعملون قارورات الغاز وقد استعملت اللهجات العامية التي يتعامل بها هؤلاء السكان سواء بالدارجة أو غيرها.
للإشارة، فإن ولاية تيارت تضم عدة وحدات كوحدة توزيع الغاز والبترول المميع «بالمنطقة الصناعية زعرورة» تقدر قدرة انتاجه اليومية بين 14 ألف قارورة و21 ألف قارورة يوميا وآخر «بولاية تيسمسيلت» يُنتج يوميًا بين 7 ألاف إلى 10 آلاف، عِلاوة ًعن ذلك فهي تحوي على عدة مستودعات تابعة لها بأقالِيم «فرندة،افلو،سوقر قصر الشلالة تبيع يوميا ما مجموعه حوالي 3 ألاف قارورة، حيث تعمل المؤسسة جاهدة على توفير المنتج في الوقت والمكان المناسبين والأقرب للزبون الذي أصبح لا يجد صعوبة للتزود قارورات الغاز.
