حقّق الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسطيف نجاحا معتبرا، خلال السنة الجارية 2017 بتحقيقه نسبة 95 بالمئة من رقم الأعمال المحدد، حسب مدير الوكالة، جمال قبايلي،حيث إن الصندوق قام بتعويض 284 ملفا في الإنتاج الحيواني، بقيمة مالية تقدّر بـ 14 مليون دينار، و 500 ألف دينار في الإنتاج النباتي، كما صرّح أن الصندوق قام بفتح وكالات جديدة بكل من بلديات بوعنداس وبني ورثيلان، وحي الهضاب بسطيف، وهذا لتقريب الإدارة من المواطن، وهو ما ساهم من توفير مناصب شغل دائمة.
كما أكد ذات المسؤول، أن المؤسسة أبرمت عدة إتفاقيات مع مؤسسات معروفة، على غرار منتدى رجال الأعمال، وغرفة التجارة بسطيف، وعن قريب مع عدّة جمعيات فلاحية معتمدة، كما تسير المفاوضات الجارية، حاليا، مع أربعة مصانع كبرى بسطيف في الطريق السليم، حيث من المتوقع أن تشهد بداية السنة المقبلة 2018، التوقيع النهائي على إتفاقية العمل مع هذه المصانع، مع العلم، أن الصندوق شارك هذه السنة في كل التظاهرات والأيام التحسيسية حول التأمين بمختلف صيغه، وبخصوص عقد «الرفيق» فقد صرّح مدير الصندوق، أن مؤسسته قد قامت بتأمين 154 ملفا لحد الآن، ويعود سبب عزوف الفلاحين ـ حسبه ـ على هذا النوع من دعم الدولة لحالة الجفاف التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
كما كشف قبايلي، عن الإجراءات الجديدة المتخذّة في تعويض المؤمّن لدى الصندوق والتي تتمثل في حصوله على التعويض، في ظرف خمسة أيام، التي تلي محضر الخبرة، إضافة لإجراءات التقسيط التي تصل لنسبة 60 في المائة حسب قدرة المؤمّن في التسديد، موضحا أن السنة الجارية عرفت إنخراط 37 فلاحا جديدا في أسهم الشركة، وهو رقم معتبر، نظرا للجفاف الذي عرفته الولاية في السنة الماضية.
وفي سياق آخر، قال قبايلي، أن الصندوق باشر رسميا عملية تصفية الملفات مع الشركات الأخرى الوطنية والولائية في عمليات جهوية ووطنية، حتي يتمكن الزبون من الحصول على حقوقه المالية في أقرب الآجال، مشيرا أنه تمّ نشر قائمة الزبائن الذين لم يتحصلوا على مستحقاتهم لحد الآن، طالبا منهم التقدم للصندوق.
كما ذكر ذات المسؤول،أن السياسة الإعلامية الجديدة للمؤسسة خلال هذه السنة كانت نتائجها إيجابية، بتسجيل أكثر من 800 زبون جديد قاموا بإبرام عقود تأمين في مختلف المجالات، بعد تواصلهم مع المكلف بالإعلام بالصندوق والذي يشرف على الصفحة الرسمية «بالفايسبوك» التي بها كل نشاطات الصندوق، إضافة لنشرها آخر المنتجات والصيغ والعروض الخاصة بالتأمين للفلاحي والصناعي، مشيرا أن خلية الإعلام معتمدة وأبوابها مفتوحة، طيلة الأسبوع للأسرة الفلاحية ورجال الاعلام،لطرح إستفساراتهم وإنشغالاتهم، حيث يكون الرد في نفس اليوم سواء شفهيا أو كتابيا،حسب طبيعة الانشغال أو المعلومة المطلوبة.