تتضارب تصريحات منتجو الحمضيات حول كميات منتوج هذه السنة، حيث ذهب بعض الفلاحين أنّ المحصول سيعرف تراجعا بالمقارنة مع الموسم الفارط، فيما ينفي رئيس الغرفة الفلاحية هذا الزعم.
وبحسب المنتج والمهندس محمد بسبع، فإنّ منتوج الحمضيات سيسجّل تراجعا كبيرا بالمقارنة مع السنة المنصرمة، حيث أرجع ذلك إلى الحرارة التي أثّرت على الثمار في وقت سابق، لتضاف لها حادثة الفيضانات التي زادت من تأزم الوضعية، لأن أشجار الحمضيات لا تقبل كميات الماء الزائدة على اللزوم، حسب ذات المهندس الذي يمارس نشاط رزاعة الحمضيات منذ مدة.
وبخصوص هذه التصريحات، أكّد لـ «الشعب» رئيس الغرفة الفلاحية عبد القادر حجوطي، نفيه لهذا الزعم الذي لا يلزم إلا صاحبه، موضحا أن الإنتاج هذه السنة وفير، حيث يبلغ ما نسبته 35 طن في الهكتار الواحد، وهي كميات مقبولة جدا بالنظر للسنوات المنصرمة، لكن يبقى التباين من حقل إلى آخر حسب الحقول الجديدة والقديمة منها، والتي عمّرت مدة أطول في الإنتاج، مشيرا أن بعض الحقول تصل إلى ما بين 200 قنطار إلى 400 قنطار أو تتجاوز ذلك بالنظر إلى حجم الإستغلال ودرجة الصيانة، والرعاية النباتية التي يوفرها الفلاحون لحقولهم وأشجارهم كما الحال في بوقادر وواد السلي والأرض البيضاء وأم الدروع وواد الفضة، وغيرها من المناطق الزراعية المختصة في إنتاج الحمضيات.
هذا وأوضح لنا مدير القطاع في وقت سابق، أنّ منتوج هذه السنة وفير، وسيمكّن المستهلك من اقتنائه بسهولة، يقول ذات المسؤول الولائي عن القطاع الفلاحي.