كشف والي ولاية تيارت السيد بن تواتي عبد السلام خلال لقاء ضم رؤساء المجالس الشعبية البلدية الجدد، عن الخطوط العريضة الواجب اتّباعها من أجل تحقيق نتائج ملموسة خلال عهدتهم الانتخابية، حيث دعاهم إلى إعداد مخطط عمل على مدار 05 سنوات، وتحدد الأهداف وفقا لأولويات وخصوصيات كل بلدية.
وكانت الأولوية خلال هذا اللقاء توجيهات خاصة بالاعتناء بالنظافة والصحة العمومية، وكذلك السهر على تحسين ظروف التمدرس للتلاميذ ومتابعة المشاريع التنموية التي هي قيد الانجاز أو التي ستنطلق مع نهاية السنة المقبلة. وأكّد والي تيارت أنّ رئيس المجلس الشعبي البلدي هو المسؤول رقم واحد على اختيار أوعية عقارية خالية من كل العوائق أي لا تكون محل نزاع أو خارج الاملاك التي تستحق أن تكون عقارات وتتوافق وأدوات التعمير بغية إنجاز المشاريع، كما كانت المناسبة فرصة لإحصاء أملاك البلدية وتثمين مداخليها وتنويعها، خاصة و الظروف الاقتصادية الراهنة التي تتطلب مداخيل ذاتية وخلق الثروة.
وكانت المناسبة كذلك للتطرق إلى الظواهر السلبية التي استفحلت كثيرا في الآونة الأخيرة كالبناءات الفوضوية، مذكّرا بأنّ رئيس المجلس الشعبي البلدي هو المسؤول على إعداد قرارات الهدم ومتابعة مدى تنفيذها بوضع آلية فعالة للحد من هاته الظاهرة.
وبخصوص استغلال الموارد البشرية، أكّد الوالي على ضرورة إعادة توزيع الإطارات والموظفين على حسب الإحتياج والمؤهّلات والخبرات.
كما كانت المناسبة للتنويه بدور الأمناء العامين للبلديات المحددة، وفقا للمرسوم التنفيذي.