ناشد سكان بلدية السحاولة السلطات المحلية بضرورة إدراج مشاريع تنموية جوارية من شأنها أن تحسّن من مستوى معيشتهم، على غرار إعادة تهيئة طرقات الأحياء التي تعرف تدهورا كبيرا وبرمجة طريق سريع يربط المدينة ببلدية بئر خادم مع العمل على توفير مساحات خضراء ومرافق ترفيهية ثقافية، خاصة بشباب الحي من شأنها أن تعيد الروح لهذه المنطقة التي يطغى عليها فوضى العمران.
يطمح سكان بلدية السحاولة لرقي ببلديتهم التي تشوبها الكثير من المشاكل وعلى رأسها زحمة المرور التي لا تطاق متسببة في تأخر المواطنين في الالتحاق بمقر عملهم، حيث تعرف المنطقة بصفة يومية حركة مرور مختنقة تدوم لساعات من الزمن.
ومن هذا الباب الذي يعدّ المشكل رقم واحد في حياتهم، دعا عدد من المواطنين في تصريح لـ«الشعب” السلطات بضرورة إيجاد حلول كفيلة من شأنها فكّ الخناق على حركة السير من خلال برمجة مشروع طريق ازدواجي يربط مابين بلدية سحاولة وبئر خادم، باعتبار أن هذا المحور يشهد اختناقا مروريا يوميا، حيث يقصد المواطنون محطة بئر خادم المعروفة بتنوع خطوط النقل بها من أجل الالتحاق بمناصب عملهم أو قضاء حاجياتهم عبر بلديات العاصمة.
ولعلّ من بين المشاكل التي تؤرق حياة سكان بلدية سحاولة أيضا هي،اهتراء الطرقات التي تتحوّل في كل مرة تتساقط فيها الأمطار إلى برك للأوحال، متسببة في تذمر كبير وسط المارة دون الحديث عن حالة الطريق المخصصة للمركبات التي تنتشر عبرها الكثير من الحفر ما يعيق حركة المركبات ويتسبب في أضرار وخيمة لها.
كما يشكّل النقل بالمنطقة نقطة سوداء، حيث تنعدم محطة نقل تراعي فيها المقاييس المعمول بها، حيث نجدها عبارة عن رواق ضيق يركن فيه أصحاب السائقين حافلاتهم من أجل نقل المسافرين، ناهيك عن نقص الوسائل النقل التي تضطرهم للانتظار لساعات طويلة متسببة لهم في مشاكل كثيرة خاصة في مناصب عملهم ما يجعلهم ينتظرون الحافلة لساعات، ما يتسبب في اكتظاظ للمواطنين ينتج عنه المشادات دون الحديث عن حركة المرور المختنقة التي تضطرهم لاحتمال هذا الاكتظاظ لساعات من الزمن.
من جهة أخرى، دعا شباب حي السلطات المحلية إلى العمل على تخصيص منشآت ترفيهية بحيهم، وإعطاء الشقّ المتعلق بالجانب الجمالي اهتماما اكبر، حيث باتت البلدية غارقة في فوضى العمران وتفتقد للروح بسبب غياب فضاءات خضراء بالمنطقة، كما انه لم يتم تسجيل عمليات خاصة بتزين المنطقة.