سجّلت شركة سونلغاز بسكيكدة عدة مشاريع وبرامج هامة لتدعيم شبكتي الكهرباء والغاز ببلديات عديدة ينتظر أن تنطلق بها الأشغال قريبا، ومن شأنها تخليص سكان المناطق المحرومة لا سيما بالبلديات والمناطق المعزولة، بعد أن قامت الشركة بتحصيل 10 ملايير سنتيم من ميزانية الولاية سيتم تخصيصها لإنجاز مشاريع الغاز بمناطق ناحية القل، الزاوية ببن عزوز، رأس الماء، منزل الأبطال بعزابة ومشاريع أخرى تتعلق بالغاز بكل من بلدية بني والبان، وقرية سيوان بأولاد أعطية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى بميزانية قدرها 20 مليار سنتيم ينتظر الحصول على التأشيرة من المصالح المعنية للشروع في الأشغال، علما أن هذه المشاريع ستمس العديد من المناطق وبلديات الولاية التي تفتقد للغاز والكهرباء.
إعادة فتح مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى القديم
افتتحت مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة العمومية سكيكدة بعد مجهودات قامت بها مصالح قطاع الصحة بالولاية، وضعت تحت تصرف مواطني سكيكدة وهي الأولى من نوعها على تراب الولاية بعد ان تم غلقها لمدة فاقت الثمانية عشر سنة، وهذه الاخيرة ذات طاقة استيعاب تقدر بخمسة عشر سرير إضافة إلى غرفة للعزل الطبي بسريرين يؤطرها طاقم طبي يتكون من خمسة أخصائيين في الأمراض المعدية ومجموعة من الإطارات الشبه الطبية يعملون على خدمة المريض 7/7 أيام و24/24 ساعة.
المطالبة بالتّدفئة وإنهاء أشغال التّهيئة بمدرسة جعفري
طالب أولياء تلاميذ ابتدائية الشهيد جعفري عبد الله بقرية أقنة ببلدية بني زيد الجهات الوصية التدخل العاجل من أجل إنهاء مشروع التهيئة وتوفير الظروف الملائمة لمزاولة الدراسة، حيث لم يكتمل المشروع الذي خصّص لإعادة تهيئتها وترك زجاج نوافذ الحجرات الدراسية دون تركيب منذ الدخول المدرسي للسنة الدراسية الحالية، ما حوّلها إلى ما يشبه غرف التبريد، خاصة في غياب وسائل التدفئة، الأمر الذي جعل أساتذة المدرسة الابتدائية يتوقّفون عن الدراسة، حتى يتم إلزام المقاول المكلف بمشروع تهيئة الحجرات الدراسية بإنهاء الأشغال في أقرب وقت.
من جانبهم، تضامن أولياء التلاميذ مع الأساتذة المتوقفين عن الدراسة، ونقلوا احتجاجهم إلى مقر بلدية بني زيد، ورفعوا جملة من المطالب من بينها تهيئة الحجرات كما طالبوا بتوفير وسائل التدفئة، والنقل المدرسي بالنسبة لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي من أبناء قرية أقنة المتمدرسين بالمؤسسات الواقعة بمقر بلدية بني زيد على مسافة نحو 12 كلم. وحسب أولياء التلاميذ، فإن البلدية تعاقدت مع 5 حافلات للنقل المدرسي، لكن أصحابها يشتغلون بحافلتين فقط، وهو ما أثّر سلبا على نقل التلاميذ في الوقت المحدد للدراسة، لاسيما وأنهم في فترة الامتحانات الفصلية.
