تمّ فتح 500 منصب عمل نوعي بمؤسسة سوناطراك لفائدة طالبي العمل حاملي الشهادات على مستوى إقليم ولاية سكيكدة، بفضل مجهودات السلطات الولائية، التي تعمل من اجل التخفيف من حدة البطالة بالولاية، وتقريب المؤسسة البترولية من المواطنين، والعرض يشمل جميع التخصصات على مستوى الوكالات المحلية للتشغيل لمعالجتها بالنظام المعلوماتي «الوسيط الالكتروني».
كما أن هذا العرض من شأنه أن يتيح فرص العمل لخريجي الجامعة وامتصاص جزء كبير من ظاهرة البطالة وتعزيز وحدات القاعدة الصناعية بيد عاملة مؤهلة، وبالموازاة توافدت اعداد هائلة من الشباب على الوكالة المحلية في الساعات الأولى من صباح يوم نشر الإعلان على صفحة الولاية بـ»الفايسبوك».
استفادة قطاع الري من غلاف مالي معتبر
تكللت مساعي السلطات الولائية بسكيكدة وعلى رأسها والي الولاية برفع التجميد عن مشروع محطة تطهير المياه المستعملة ببلدية فلفلة، وفقا لنتائج اجتماع المجلس الوزاري ليوم 30 أكتوبر 2017، وهذا المشروع الذي تعزّز به قطاع الري على المستوى المحلي والذي تطلّب غلافا ماليا قدره 2500 مليار سنتيم، من شأنه إنهاء مشكل المياه المستعملة التي كانت تصبّ في البحر، وبالتالي المساهمة في القضاء على التلوث البيئي، كما سيتم في ذات الوقت استقبال ومعالجة المياه المستعملة القادمة من القطب العمراني الجديد « بوزعرورة» ببلدية فلفلة والمركبات السياحية والهياكل الفندقية.
سكان «سوناتيبا» يطالبون بالترحيل
جدّد سكان الحي القصديري المعروف بـ»سوناتيبا» بالمنطقة الصناعية الصغرى بسكيكدة، مطلبهم من السلطات الولائية المتمثل في ترحيلهم إلى سكنات محترمة تجنبهم مخاطر الكوابل الكهربائية ذات الضغط العالي، التي تمر فوق سكناتهم الهشّة والتي تسببت في ظهور داء السرطان بالحي، ويؤكد سكان الحي الذي يزيد عدد العائلات القاطنة به عن عائلة، أن مخاطر مرور الكوابل الكهربائية فوق حيّهم بدأت في الظهور، حيث شهد الحي حالتي وفاة بسبب مرض السرطان، ووجود حالة ثالثة في المراحل الأخيرة من الداء، وذلك كله جراء قيام شركة اجنبية خلال سنة بتمرير الكوابل الكهربائية ذات 60 الف كيلوواط من محطة توليد الكهرباء، من فوق سكناتهم الهشّة، التي يعود وجودها إلى أكثر من سنة خلت.
حي «سبع بيار» في خطر
كما يطالب سكان حي «سبع بيار» بأعالي مدينة سكيكدة، إعادة اسكانهم نظرا لوضعية السكنات المهترئة والتي ورثوها والتي تفتقد الى كل ضروريات العيش الكريم، حيث اكد السكان على أن وضعية بنايات الحي في خانة المهدّدة بالانهيار، وأغلب العائلات التي لا تزيد عن 50 عائلة، تعيش الرعب اثناء تساقط الأمطار الغزيرة، التي تحيل بيوتهم إلى برك مائية، لتدهور الاسقف، وانعدام الصيانة، كما الحي يوجد في مرتفع صعب، ومعزول عن بقية احياء المدينة، فهو غير موصول بوسائل النقل، حتى سيارات الأجرة تتحاشى الذهاب إليه، بحجة صعوبة الوصول اليه لصعوبة حركة المرور جراء اهتراء الطرقات.