يراهن المواطنون ببلدية بني سليمان على المجلس الشعبي البلدي الجديد من أجل تحريك عجلة التنمية وحماية الأراضي الفلاحية الخصبة من زحف الإسمنت وتسهيل حركة المرور بالقضاء على الحفر بوسط المدينة.
وفي ذات السياق كشف علال مكي رئيس المجلس الشعبي البلدي الجديد لبلدية بني سليمان بالجهة الشرقية لولاية المدية، بأن ما تمّ تسطيره لهذه العهدة يمكن تحقيقه على أرض الواقع بالنظر إلى الامكانيات المادية الموجودة، مشيرا في هذا الصدد أنه بالنسبة لقطاع النقل فسيتم انجاز مخطط للنقل ومواقف مغطاة في كل النقاط بالمدينة والأرياف، مع تهيئة السوق اليومي للخضر والفواكه وسط المدينة والسوق الأسبوعي بمنطقة الأربعاء، إلى جانب متابعة جادة للمشروع مع تنظيم السوق اليومي والقضاء على الفوضى السائدة في الميدان بتفعيل شرطة العمران ومكتب حفظ الصحة بمنحه الكفاءات البشرية والمادية، وإنجاز مسمكة في مستوى عراقة سكان هذه البلدية.
أوضح رئيس هذه البلدية بأنه في مجال التربية سيتم تهيئة المطاعم المدرسية، ومضاعفة مركبات النقل المدرسي وضبط وضعية خاصة بالنقائص التي تعاني منها المدارس الابتدائية (الوسائل المادية والبشرية)، فضلا على إحصاء التي تعاني من مشكل الاكتظاظ والسعي لدى المديرية المعنية لإيجاد الحل المناسب في أقرب وقت ممكن بالتعاون مع الوصاية المباشرة، فضلا على السعي لإنجاز مجمع مدرسي بالقطب الحضري الجديد وانجاز أقسام بفرقة زغالة أولاد علال مع توفير الماء الصالح للشرب، كما سيتم في ميدان السكن السعي لدى السلطات لايجاد حل لمشكل العقار لانجاز المشاريع السكنية بمختلف الصيغ، مع القضاء على الأحياء القصديرية على سبيل المثال بفرقة سيدي العكروت، لتسوية الوضعية القانونية للأوعية العقارية بهذه الفرقة، يضاف إلى ذلك تشجيع البناء الريفي الفردي وكذا المجمعات الريفية، وتحسيس ومرافقة المواطنين لتسوية وضعية بناءاتهم وفقا للقانون المعمول به، تهيئة الأحياء السكنية والساحات والحدائق العمومية، فيما سيتم في مجال تحسين الإطار المعيشي للمواطن والمحيط توسيع التغطية بالإنارة العمومية في المدن وخاصة بالأرياف، علاوة على تهيئة كل من الطرقات البلدية والريفية والمسالك الداخلية للسكان، والشوارع والأحياء والطرقات داخل المدينة، دون اهمال ازالة النقاط السوداء (انجاز معابر صغيرة للأرياف، مع طلاء ممرات الراجلين والأرصفة والأشجار لإضفاء صبغة جمالية للمدينة.
استطرد محدثنا عرض أهم المشاريع القابلة للإنجاز، حيث أنه في ميدان الشؤون الاجتماعية سيتم احصاء ودراسة دقيقة لملفات طالبي قفة رمضان لتوجيهها لمستحقيها، اضفاء عامل العدالة والمساواة في دراسة وتوزيع السكنات بمختلف الصيغ التي تشارك فيها البلدي، مع تشجيع الجمعيات الناشطة والفعّالة في هذا المجال في اطار ما يسمى بالديمقراطية التشاركية، إلى جانب جلب المستثمرين ودون اغفال ايلاء الأهمية الكبرى لجانب النظافة والبيئة والصحة بسبب التدهور الملحوظ في المجال البيئي من حيث انتشار القمامات والأوساخ والكلاب الضالة والغياب الملحوظ في هذا المجال، وسنعمل على تدارك هذه النقائص وتوفير الامكانات المادية والبشرية والسهر على نظافة المحيط والقضاء على النقاط السوداء بما في ذلك الأمراض المتنلقة عن طريق الحيوان والماء، مختتما بعرض ما سيتم انجازه لفائدة الشباب والرياضة والثقافة والحياة الجمعوية برد الاعتبار لفريق كرة القدم وهذا بتوفير الظروف الملائمة والتدعيم اللازم، إلى جانب انجاز ملاعب جوارية بالمناطق الريفية في حال توفر الأرضية والعمل على إنجاز مسبح مغطى لصالح شباب المنطقة.