ناشد سكان بقعة كوان المعروفة بـ “الشط”، والتي تبعد عن بلدية واد الفضة بحوالي واحد كيلومترا الوالي بالتدخل لربط منطقتهم بالغاز الطبيعي بعدما بالإقصاء والحقرة رغم أن الشبكة الموجّهة نحو منطقتي الزمول والقرية التي لا تبعد عنهم سوى بأمتار، بالإضافة إلى تهميشهم من مشروع الماء الشروب انطلاقا من الخزان المائي لسدي الديوان.
حالة من الغضب والاستياء تعم سكان بقعة كوان الذين استقروا بذات الناحية منذ 1890، مشكلين النواة الأولى لميلاد بلدية واد الفضة، ولم يغادروا المنطقة، مفضلين الإستقرار لخدمة أراضيهم الفلاحية حسب تصريحاتهم الناقمة عن الوضع بعد تم إقصاؤهم من عملية الربط بشبكة الغاز الطبيعي الذي تم نقل شبكته من واد الفضة مرورا بكوان التي لم تستفد منه نحو بقعتي الزمول والقرية الفلاحية المحاذية لقاعة العلاج والمسجد، يقول السكان الذين أحسوا بالتهميش واللامبالاة من طرف المصالح البلدية والجهات المعنية. يحدث هذا في وقت أن الشبكة لا تبعد عن مساكنهم إلا بأمتار قليلة وغير مكلفة من الناحية المالية، متسائلين عن سبب الإقصاء لأقدم سكان بالبلدية، يقول محدثونا.
من جانب آخر، استغرب هؤلاء عدم ربط بقعتهم بقنوات الماء الشروب انطلاقا من الخزان المائي المنجز ضمن مشروع القرن بالنسبة لولاية الشلف الخاصة بمحطة معالجة مياه البحر بماينيس، على الرغم من أن الخزان متواجد في منطقة مرتفعة عن البقعة ولا يفصل بينهما إلا حوالي 900 مترا، يضيف السكان الذين يعلّقون آمالهم وأمانيهم من أجل سعي الوالي لإنصافهم فيما يخص الربط بالغاز الطبيعي، الذي لا يحتاج سوى توسيع شبكته مع ربط منازلهم بقناة جديدة انطلاقا من الخزان الجديد الذي يمون مقر البلدية، يقول محدّثونا.