من تنظيم جمعية بصمات الشباب الثقافية

قافلة للتحسيس بأهمية الاقتراع يوم 23 نوفمبر

باتنة : لموشي حمزة

أطلقت، أمس، جمعية «بصمات الشباب الثقافية لولاية باتنة «، حملة ولائية للتحسيس بأهمية الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها يوم 23 نوفمبر، تحت شعار»كلنا معنيون... 23 نوفمبر عرس عاصمة الأوراس»، وذلك من خلال إبراز أهمية الموعد الانتخابي في الحياة الاجتماعية والسياسية لسكان ولاية باتنة.
وقد أوضح لموشي حمزة رئيس الجمعية في تصريح لجريدة «الشعب» أن الهدف الوحيد من الحملة هو خدمة عاصمة الأوراس دون أي اعتبارات سياسية، مشيرا إلى أن الحملة التي ستستمر أسبوعين لن تدعو مطلقا إلى التصويت لشخص أو حزب معين بل المهم لدينا هو المشاركة في حد ذاتها والمواطن حر في اختيار المرشح الأفضل.
وفي هذا الشأن يقول المتحدث إن الموعد حاسم لتجنيد أكبر عدد ممكن من الشباب في جامعتي باتنة 01 و02 وكذا المركز الجامعي ببريكة بالإضافة للأحياء الجامعية التي سنقوم بزيارتها جميعا لتوعية الطلبة بضرورة ممارسة حقهم في اختيار الأفضل وواجبهم في التصويت بقوة.
وعن برنامج القافلة التحسيسية أشار رئيس الجمعية إلى نزولهم للميدان والأسواق وكل الفضاءت العمومية والشبانية خاصة وكذا الاستغلال الجيد لشبكة التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المعارض، والملصقات والمطويات وغيرها، لإقناع المواطنين وحثهم على التصويت في هذا الوقت الذي تمر به بلادنا بوقت عصيب، يستدعي من جميع الوطنيين دعم الاستقرار وتثمين المكاسب المحققة في المجالات الأمنية والسياسية.
ودافع المتحدث بقوة عن مبادرة جمعية بصمات الشباب الثقافية في التحسيس بأهمية محليات 2017 التي ـ حسبه- في ظل الضمانات غير المسبوقة التي تتميز بتعميق مسار الإصلاحات السياسية، وإقرار دستور جديد يكفل بشكل ثابت كافة المبادئ الأساسية لترقية الممارسة الديمقراطية، على غرار حماية حقوق المعارضة السياسية واستحداث هيئة دستورية عليا مستقلة تعنى بمراقبة الانتخابات.
هاته الضمانات المكرسة في الدستور والقانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي، عززها ـ يضيف المتحدث- الحرص المعلن من قبل السلطات العليا في البلاد على ضمان الحياد التام في هذا الموعد الانتخابي، واللافت في قافلة «جمعية بصمات الشباب الثقافية» هو تخصيصها لحيز هام من الحملة موجه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وختم المتحدث قوله بالتأكيد على أن التحدي الأكبر لدينا هو إقناع الناخب بأن صوته لن يضيع وخياره سيكون السيد في تحديد نتائج هذا الاستحقاق، وفي تشكيل الخارطة السياسية القادمة لعاصمة الأوراس وكسب رهان تعميق التنمية المحلية من خلال الإختيار الأفضل لرؤساء 61 بلدية ومجلس شعبي ولائي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024