قام الديوان الوطني للتطهير بمبادرة تمثلت في حملة تطوعية تضامنية واسعة النطاق على مستوى الوحدات التابعة لها وهذا حسب المكلفة بالإعلام الآنسة نادية مداني بالديوان «أونا» بالمدية.
وحصرت محدثتنا هذه العملية الهامة في التنظيف الوقائي لقنوات الصرف الصحي وما يتبعها، تحت إشراف كل من إطارات الديوان انطلاقا من ولاية بومرداس يوم 24 أكتوبر ثم بالبليدة يوم 30 أكتوبر ثم وصولا إلى ولاية المدية يوم 31 أكتوبر الفارط وهذا قصد تحقيق أكثر الأهداف المرجوة، حيث تكاتفت جهود كل من الوحدات التابعة لمنطقة الجزائر بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية، لإنجاح هذه الحملة وإعطائها البعد المنتظر والأهداف المرجوة، علما أنه وبقصد إعطاء نفس كبير لهذه العملية ذات البعد الوطني تم وضع تحت تصرفها أزيد من 60 عون استغلال و7 شاحنات للتطهير الميكانيكي والتفريغ و4 شاحنات من نوع جي.م.سي، إضافة إلى 7 سيارات نافارا، ما جعلها تلقى استحسانا كبيرا لدى مواطني ولاية المدية، كما كانت هذه السانحة التضامنية فرصة للديوان الوطني للتطهير للتقرب أكثر من المواطن وتحسيسه بالدور الفعال الذي يقوم به الديوان عن طريق وسائل الإعلام محلية ووطنية التي بدورها سجلت حضورا كبيرا وفعالا في هذا الموعد الذي يدخل ضمن حلقات التحضير الجيد والوقائي للموسم الشتوي الذي تتسم فيه هذه الولاية بكثرة تساقط الغيث.