لسد الفراغ في الأطوار التّعليمية بعين الدفلى

مديرية التربية توظّف ما يفوق 800 أستاذ وتراهن على مراتـــــب متقدّمــة

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

كشفت معطيات التوظيف بالمؤسسات التربوية بولاية عين الدفلى عن تكفل تام بالأفواج التربوية الإبتدائية وطوري المتوسط والثانوي ضمن الخريطة المدرسية التي استقبلت خريجي الجامعات والمعاهد الوطنية للأساتذة ضمن المسابقات الوطنية، وهو ما ارتاح له المتمدرسون وأوليائهم تطبيقا لتعليمات الوزارة.
 بحسب الوضعية الحالية على مستوى قطاع التربية بالولاية، فإن 590 هيكل تربوي منه حوالي 430 إبتدائية و110متوسطة و50 ثانوية بإقليم الولاية، حسب مدير القطاع محمود فوزي تبون يعرف بها قطاع التدريس سيرا عاديا بفضل الدعم الكبير والمجهودات الجبارة التي يبذلها الوالي لضمان ظروفا ملائمة ومريحة للمتمدرسين والفريق البيداغوجي والإداري طبقا لتوجيهات وتعليمات وزيرة القطاع، يقول محدثنا الذي يأمل في تحقيق مرتبة من بين المراتب 7 الأولى وطنيا على مستوى النتائج المدرسية.
هذا الطموح لمسؤولي القطاع بالولاية رفقة مصالحه ومؤطريه، انطلق من توفير التأطير البشري  لهذه السنة الذي بلغ حسب ذات المديرما يفوق 800 منصبا جديدا بالأطوار الثلاث ضمن القوائم الرسمية والوطنية والإحتياطية وخريجي المدارس العليا، والتي توزعت يشير رئيس مصلحة الموظفين بن شرقي مغلوفي على نحو 598 استاذا من القائمة الإحتياطية 2016 والناحجون في مسابقة 2017 وخريجي المدارس العليا والقائمة الوطنية، يضاف إليها المعينون في الطور الثانوي والذي وصل هذه السنة، بحسب رئيس المصلحة، إلى 208 أستاذ، إلتحقوا كلهم بمناصبهم وفق تقارير مديري المؤسسات التربوية الذين تعاونوا بشكل جيد سواء بالإبتدائيات أو المتوسطات والثانويات، وهي بوادر سنة ناجحة، بحسب محدثنا.
يبقى العجز في التأطير، فقد تم تجاوزه عن طريق عملية التكليف والإسناد للقيام بهذه المهام لكفاءات أثبتت لحد الساعة مسؤوليتها في الميدان، حسب معاينتنا الميدانية لعدة مؤسسات بالمناطق الريفية والحضرية التي وقفنا على ظروف العمل بها لهؤلاء المؤطرين المكلفين من طرف مديرية التربية للقضاء على العجز الخاص بالمناصب، وما خلف من جهة أخرى المحالون على التقاعد يقول بن شرقي مغلوفي، رئيس مصلحة التوظيف بالمديرية.
في سياق التعامل مع جمعيات أولياء التلاميذ ورؤساء المجالس البلدية 36، فقد اعتبر مدير القطاع أن الأمر يسير بكيفية منتظمة ويومية وجادة مادام الهدف واحد هو تحسين ظروف التمدرس وتوفير الجو المناسب لبلوغ نتائج مرضية، طالما حثت وشدّدت عليها الوزيرة في عدة مناسبات، يقول محدثنا الذي ثمّن جهود الوزارة بهذا الخصوص، والتي تطبق ميدانيا بدعم من الوالي وفعالية المنتسبين للقطاع، يضيف المسؤول الأول عن مديرية التربية بالولاية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024