كشف مدير السكن لبومردس طارق سويسي، أن «الحظيرة السكنية بالولاية تحصي حوالي 9 آلاف وحدة سكنية جاهزة حاليا بعد أن انتهت بها الأشغال بصفة كلية تقريبا، وهي مخصّصة لإعادة إسكان قاطني الشاليهات بناء على رزنامة الترحيلات التي باشرتها السلطات الولائية نهاية سنة 2016 للقضاء على ظاهرة السكنات الجاهزة والسكنات الهشة.
أضاف ذات المصدر أن حظيرة السكن بالولاية تحصي أيضا أزيد من 15 ألف وحدة سكنية اجتماعية ايجارية موجهة لطالبي السكن من الحالات الاجتماعية عبر كافة بلديات الولاية، يتم إنجازها حاليا وتوزيعها لاحقا على المستحقين بعد الانتهاء من معالجة ملف الشاليهات التي شوهت صورة المدن وتحولت إلى بؤر لمختلف الآفات السلبية وورقة رابحة بيد البزناسية يتم استغلالها في عملية الكراء خلال موسم الاصطياف، والضغط على السلطات المحلية للاستفادة من سكن اجتماعي على حساب العائلات المحتاجة فعليا.
كما طمأن والي الولاية خلال إشرافه على تويع 72 وحدة سكنية ببلدية الأربعطاش، «أن الحظيرة السكنية بالولاية كافية لإسكان المحتاجين من الحالات الاجتماعية وقاطني الشاليهات، كما أكّد أيضا «أن كل المشاريع السكنية المبرمجة لفائدة الولاية قد رفع عنها التجميد وكافة العراقيل بما فيها برنامج عدل من خلال توطين 8300 وحدة سكنية عبر 13 بلدية من أصل 11400 وحدة موزعة عبر ثلاثة مراحل يتم انجازها حاليا.
يذكر أنّّ ولاية بومرداس على غرار باقي ولايات الوطن استفادت من برنامج سكني هام في صيغة عدل جزء منه مخصص لمكتتبي عدل 2002 والبقية لمكتتبي 2014، وهي موزعة عبر عدد من البلديات من أهمها موقع 800 مسكن و700 ببلدية برج منايل، موقع 800 مسكن بالكرمة، وموقع 700 مسكن ببلدية خميس الخشنة التي عرفت تقدما كبيرا في الأشغال، إضافة إلى مواقع أخرى تشمل 1500 وحدة ببلدية أولاد هداج، 912 وحدة ببلدية أولاد موسى و488 وحدة بحمادي، كمال شمل البرنامج الثاني من هذه الصيغة تسجيل عدة مشاريع أخرى للانجاز بعد تسوية مشكل العقار منها 412 وحدة بخميس الخشنة، و4500 في الشطر الثالث موزعة على بلديات اولاد موسى، بودواو، زموري، يسر، الثنية، برج منايل، بغلية وغيرها.