يطالب سكان ولاية باتنة خاصة مستعملي بعض الطرق الحيوية من السلطات المعنية ضرورة إعادة الاعتبار لها وصيانتها بين الحين والآخر، خاصة تلك التي تشهد كثافة مرورية كبيرة على غرار بعض الطرق الوطنية والولائي، خاصة وأن ولاية باتنة قد عرفت العام الماضي إنجاز 9 مشاريع هامة في قطاع الأشغال العمومية والطرق سمحت بتقوية وإعادة تأهيل 67 كلم من الطرق الوطنية و51 كلم من الطرق الولائية إلى جانب إنشاء 48 كلم من الطرق الجديدة على شكل محولات إجتنابية لفك الاختناق عن الطرق التقليدية ودخولها حيز الخدمة، خاصة بمداخل ومخارج مدينة باتنة التي تشهد يوميا كثافة مرورية في المركبات، وقد جدّد المعنيون طلباتهم بعد الانتهاء من صيانة وتهيئة 12 كلم من الطريق الوطني رقم 78 الذي يمر ببلدية أولاد سي سليمان نحو نقاوس بولاية باتنة.
وأشارت مصادر من مديرية الأشغال العمومية بولاية باتنة إلى أن هذه العملية تندرج في إطار برنامج صيانة الطرق بالولاية، حيث خصص لها غلاف مالي معتبر يفوق الـ113 مليون دج.
وشهد هذا الجزء من الطريق الوطني رقم 78 الرابط بين ولايتي سطيف وبسكرة مرورا بأولاد سي سليمان ونقاوس بباتنة تدهورا كبيرا في السنوات الأخيرة جراء الاستعمال الكبير له من طرف المركبات بمختلف أحجامها الآمر الذي استدعى حسب ذات المصادر صيانته وإعادة الاعتبار له، ويتضمن برنامج صيانة الطرق الذي تمّ تسجيله لفائدة ولاية باتنة خلال السنة الماضية إعادة تهيئة وتكسية 5 أشطر من طرقات وطنية عرفت تدهورا على مسافة إجمالية تقدر ب 48 كلم طولي.