سمحت عملية التطوع التي دعت إليها مصالح دائرة المدية، أول أمس، على مستوى بلدياتها الثلاث بتجميع 1046 طن من هذه القمامة والفضلات والردوم، وتم رميها في المفرغة العمومية، حيث سخّرت بلدية تمزقيدة 08 آليات و20 عاملا متطو/ّعا تم خلالها جمع ورفع 80 طن من القمامة والفضلات المنزلية عبر 06 مواقع كبيرة، وتم رميها في هذه المفرغة العمومية الواقعة بمنطقة ذراع السمار.
وقد مكّنت ذات العملية ببلدية ذراع السمار من التدخل بـ 12 موقعا بعد تسخير 08 مركبات وآليات شحن و48 عامل ومتطوع، إذ جمع ورفع 84 طن من القمامة بإقليم هذه البلدية، وتمّ تصريف هذه المواد بذات المفرغة العمومية.
كما سخّرت مدينة المدية لذات الشأن 32 آلية ومركبة، وتم استهداف 36 موقعا وبخاصة في النقاط السوداء، حيث تم استقطاب 140 متطوع منضويين تحت لواء الجمعيات النشطة في المجال الشباني والبيئي، إلى جانب تجنيد عدد كبير من العمال، بما في ذلك رجال الديوان الوطني للتطهير والديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري، حيث تم تجميع 882 طن من المواد الصلبة والقمامة والفضلات.
كما شهدت هذه المدينة تدخل أعوان البستنة والمتطوعين من أجل عملية تشجير كبيرة، حيث تم غرس 685 شجيرة مست عدة أحياء، كما أعيد بعث الإخضرار بعدة مساحات خضراء بواسطة صهاريج السقي التابعة لبلدية مقر الولاية، وقد ساهم في إنجاح هذه العملية الهامة 56 متطوع من بينهم 20 عون تابع لمصالح الحماية المدنية، 21 عون نشط في جمعية البيئة والمحيط الأخضر، وكذا 15 متطوع من مصلحة المساحات الخضراء بالبيئة بهذه البلدية.
كما تمّ بالموازاة نزع كمية كبيرة من الحشائش الضارة بالنقاط السوادء، وتمّ حرقها في عين المكان تفاديا لأي أعمال حرق قد تؤدي إلى بعث الدخان وإزعاج السكان.
هذا وساهمت هذه العمليات الكبرى التي تابعها ابراهيم بومعزة رئيس هذه الدائرة عن قرب، بإزلة كل بؤر تجميع القمامة والفضلات بطريقة مشوّهة للمحيط، تطبيقا لتعليمات والي الولاية الآمرة بالقضاء بصفة نهائية عن مثل هكذا الأكوام من القمامة داخل وخارج الإقليم الحضري.