تواجه ثانوية شيهان علي ببلدية الشلف متاعب قاسية نتيجة النقص الكبير في التأطير الإداري الذي أخلط الأوراق وصار يؤثر على التسيير البيداغوجي والتحكم في التلاميذ، على الرغم من المجهودات المبذولة من طرف الأساتذة والعمال والمصالح الاقتصادية التي تشرف على نهاية توزيع الكتب والمنح للمعوزين.
الوضعية التي وقفت عليها «الشعب» بعين المكان أصبحت لا تطاق بذات المؤسسة التربوية التي تمتلك تأطيرا بيداغوجيا شهدت له النتائج المحققة في التدريس، غير أن المتاعب الإدارية الحالية المتمثلة في غياب مديرالدراسات والمراقب العام وقلة المساعدين التربويين، حيث لم يتم تعويض الذين أحيلوا على التقاعد لحدّ الساعة، في منطقة شبه ريفية وفي غياب التغطية الأمنية التي كانت موجودة خلال السنوات المنصرمة صار هاجس الخوف كل من تحدث إلينا بذات المؤسسة.
يحدث هذا في ظلّ وجود حوالي 700 تلميذ ضمن 24 فوجا تربويا بالثانوية التي تعمل بنظام النصف داخلي، حيث تتكفّل المؤسسة بعملية الإطعام لتلاميذها يقول رئيس المصالح الاقتصادية أحمد عبد السلام الذي أكد لنا مدير التربية بالولاية مطلع على الوضعية ومتابع لها ولنا فيه وكل مصالحه الثقة في مدّ يد المساعدة لتجاوز هذه النقائص المسجلة.
وفي سياق التكفل بمطالب المتمدرسين أوضح ذات المقتصد، أن مصالحه تكاد تنتهي من توزيع الكتب المدرسية بصفة عادية على المعوزين وباقي التلاميذ حسب المشرفة على العملية حورية بما فيها منحة 3 آلاف د.ج للطبقة المحرومة والتي بلغ عددها هذه السنة 130 أسرة مع قائمة إضافية لــ30 عائلة قصد تمكين التلاميذ ومن ضمان تمدرسهم كبقية المتمدرسين بذات المؤسسة التي مازالت تنتظر تنفيذ مشروع الملعب المسجل لدى مديرية التجهيزات العمومية التي عاينت في وقت سابق الوضعية التي صارت تشكل خطرا على ممارسي الرياضة حسب أساتذة التربية البدنية بذات الثانوية التي تنتظر إلتفاتة من طرف الوالي والمسؤل الأول عن القطاع بالولاية.