لم يجد تجار التجزئة والمواد الغذائية في الرباحية إلا الأرصفة لعرض بضائعهم المختلفة خاصة بمحاذاة المسجد، وهو ما يجبر الراجلين على السير وسط الطريق العمومي معرضين أنفسهم لشتى الأخطار، مما أفضى إلى محل تسوية المكان وخاصة أن المواد تتعرض إلى الغبار وسموم السيارات والحشرات من كل أنواعها وهو ما يعود سلبا على صحة المستهلك هذا وأضحت الأرصفة تعجّ لتعطل سير المواطن، هذا الأخير الذي يتساءل عن غياب مصالح المراقبة الذي تشجع على مثل هذه التجارة الفوضوية.