تمّ إدماج قرابة 300 شاب بالشلف في المجال الفلاحي منذ مطلع سنة 2017، حسبما علم يوم الاثنين من مدير التشغيل.
وأوضح لـ «وأج» رابح رباحي أن حوالي 300 شاب تم ادماجهم خلال السنة الجارية في تخصصات فلاحية، وهذا في إطار جهاز المساعدة على الادماج المهني، حيث «يستفيدون من عقد لمدة عام قابل للتمديد في إطار عقود العمل المدعمة»، كما أشار اليه.
واستنادا لذات المسؤول، فإن استراتيجية التشغيل بالشلف تهدف إلى خلق مناصب عمل في القطاعات التي تتميز بها الولاية كالمجال الفلاحي السياحي، وكذا الصيد البحري خاصة في ظل المشاريع التي تم استحداثها بفضل أجهزة دعم التشغيل، مشيرا في ذات الوقت إلى اشتراط التأهيل والتكوين في طالبي العمل.
وفي هذا السياق، يتم حاليا التنسيق مع مختلف أجهزة دعم التشغيل ومديرية التعليم والتكوين المهنيين من أجل تأهيل الشباب الذين تم تنصيبهم، خاصة أن 72 بالمئة من مجموع العروض المنصّبة خلال السنة الجارية (3298 تنصيب) هم يد عاملة غير مؤهلة، حسب نفس المصدر.
كما أشار رباحي إلى أن نسبة البطالة بالشلف قد بلغت ٧١. ٧ بالمئة، مرتقبا أن تنخفض هذه النسبة مع انطلاق جميع المشاريع الكبرى وورشات الأشغال العمومية التي تعتبر المجال الأول حاليا لتوظيف الشبابي، في حين تراهن المصالح الولائية على توجيه استراتيجية التشغيل نحو المجال الفلاحي والسياحي خاصة في ظل الامكانيات التي تتمتع بها الولاية.
للإشارة، تم خلال سنة 2017 تسجيل أزيد من ٠٠٠. ٢٠ طلب عمل، في حين بلغت مناصب العمل المعروضة 4241 عرض ليتم تنصيب 3289 من بينها 1587 منصب في إطار جهاز المساعدة على الادماج المهني 842 عقد عمل مدّعم، 93 منصب في إطار وكالة دعم وتشغيل الشباب، وكذا ٢٣٩ منصب في إطار وكالة تسيير القرض المصغر.