يغرق حي ١٢٠٠ سكن بدواودة الجديدة في النّفايات التي أصبحت الشّغل الشّاغل للسكان، حيث يناشدون السلطات المعنية لولاية تيبازة وبالأخص رئيس بلدية دواودة لتوفير شاحنات لجمع النّفايات.
السكان الذين استفادوا من هذه السّكنات في إطار السكن الاجتماعي التساهمي، يطالبون بالتفاتة منصفة في حقّهم، كون الحي جديد لم ير النور إلا بعد مشاكل عديدة مع المرقّين العقاريّين دامت قرابة ١٢ سنة، ليصطدموا من جديد مع مشكل النّفايات التي أصبحت تجلب الحشرات والبعوض في فصل لم ترحم حرارة فصله السكان، الذين ما لبثوا إظهار فرحتهم بسكناتهم الجديدة التي انتظروها طويلا.
ومازاد من حفيظة سكان الحي، أنّهم متّهمون بالرّمي العشوائي لهذه النّفايات، خاصة بعد بثّ صورهم بإحدى القنوات في مكان خصّصته البلدية، يقول أحد شهود عيان: «طبعا من المستحيل أن يحتفظ المواطن بالفضلات المنزلية ولتجنب عدم تراكمها في الحي، خاصة أن البلدية خصّصت مكانا للنّفايات على واجهة الطريق كون الحي شيّد على منحدر جبلي، لكن شاحنات جمع النّفايات لا تقوم بدورها»، حيث تمر في كثير من الأحيان - يضيف السيد «حكيم - م» - عبر المنطقة دون أن تعير أي اهتمام لأكوام النّفايات المتراكمة، والكارثة الكبرى أنّ المنطقة لا تبعد كثيرا عن مركز ردم النّفايات بمقطع خيرة.
إضافة إلى هذا، فالسكان أصبحوا يتذمّرون يوميا لجفاف حنفياتهم جراء الانقطاع المتكرّر لمياه الشرب، والتي تدوم أحيانا إلى ٤ أيام متتالية، ولم تلق شكاوى السكان أي صدى من طرف السّلطات المعنية.
