يطالب سكان دوائر مروانة وأولاد سي سليمان ورأس العيون والي باتنة بضرورة التدخل العاجل لإجبار 3 مقاولات محلية مختصة في الأشغال الكبرى على تسريع وتيرة انجاز الشطر الأول الخاص بطريق أم الرخا الرابط بين مدينتي باتنة ومروانة والذي من شأنه تقليص المسافة إلى أكثر من 20 كلم.
دعت فعاليات المجتمع المدني الوالي إلى زيارة المشروع للوقوف على حقيقة التأخر الكبير في هذا المشروع الحلم، خاصة في شقّه المتواجد بمنطقة كوندورسي الجبلية، حيث أشاروا إلى أن المشروع قد انطلقت به الأشغال في شطرها الأوّل شهر جانفي من سنة 2015، وحددت مدة 16 شهرا كآجال لإنجازه وتسليمه على مسافة 22 كلم، وبغلاف مالي ضخم يقدر بـ60 مليار سنتيم.
وكان من المنتظر أن تنتهي الأشغال بمشروع طريق أم الرخا بمروانة شهر جوان المنصرم كأجل أولي لتسليمه ودخوله حيز الخدمة قبل أن تكشف الأشغال عن تأخر كبير في ذلك الآمر الذي أثار حفيظة السكان، وهو المشروع الذي تمّ الانطلاق فيه يمر عبر ثلاث مراحل حيث بلغت نسبة أشغال المرحلة الثانية من الطريق 30 بالمائة.
سكــــــان تيفــــــران ينتظــــرون ربطهـــــــم بالـغــــــاز
جدّد سكان قرية تيفران الواقعة ببلدية سفيان جنوب ولاية باتنة، مطالبهم للسلطات المحلية بضرورة برمجة مشروع خاص بربطهم بشبكة الغاز الطبيعي لوضع حّد لمعاناتهم مع هاته المادة الحيوية، خاصة في فصل الشتاء الذي يكثر فيها استعمالها بعد أن أرهقتهم رحلة البحث عن قارورات الغاز في ظلّ الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها ووعود المسؤولين التي لم يتحقق أي منها على أرض الواقع.
وأضاف المعنيون أن مصالح البلدية كانت في وقت سابق قد قدمت لهم وعودا بحل هذا الإشكال خلال احتجاجاتهم المتكررة، غير أن الأمور بقيت على حالها منذ انتخاب هذا المجلس الشعبي البلدي لهاته العهدة التي توشك على الانتهاء.
بدورها مصالح البلدية أكدت شرعية مطالب سكان قرية تيفران ذات الكثافة السكانية المعتبرة مطمئنة إياهم بأن المشروع موجود فعلا على أرض الواقع والأشغال به جارية، وما عليهم سوى الانتظار لدخوله حيز الخدمة في آفاق سنة 2018.
وتبديدا لمخاوف السكان فأشارت مصالح البلدية إلى تعميم استعمال هاته الطاقة لكل منازل تيفران، خاصة بعد تدعم البلدية بغلاف مالي يفوق الـ22 مليار سنتيم لإتمام العملية.