يتهدّد أطفال مخيم الشباب الصيفي الكائن بملبو خطرا محدقا، بسبب ظاهرة المياه المستعملة التي شكلت بركة كبيرة بمحاذاة هذا المرفق، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة ومختلف أنواع الحشرات، الأمر الذي بات يشكل كارثة بيئية تعود عواقبها الوخيمة على صحة هؤلاء الأطفال، حيث بالرغم من الشكاوى التي وجهت لمصالح البلدية إلا أن الوضع بقي يراوح مكانه.وبحسب مدير المخيم السيد رياض مرول ، لـ»الشعب»، فإن الوضعية تستدعي تدخلا عاجلا، لإبعاد خطر الأمراض وهذه الروائح الكريهة على أطفال المخيم، لأن الأمر لا يحتمل المزيد من الانتظار، ونأمل في معالجة هذه المعضلة في القريب العاجل من طرف الجهات المعنية.
النيران تأتي على مئات الهكتارات
شبّت العديد من الحرائق في مناطق مختلفة من ولاية بجاية، في الساعات الأخيرة، حيث أدت إلى إتلاف العشرات من الهكتارات للمساحات الغابية، في صدوق، بني معوش، سيدي عياد، والقصر. وبحسب لطرش حكيم من الحماية المدنية، لـ»الشعب»، فقد تمّ تسجيل نشوب حرائق في المناطق السالفة الذكر، حيث جنّدت مصالحه كل إمكانياتها من أجل التحكم في ألسنة النيران، لاسيما في ظلّ التزايد المستمر لدرجة الحرارة. وتعزى جلّ أسباب اندلاع هذه الحرائق إلى الأعشاب اليابسة والضارة التي تنمو بالحقول والمزارع، حيث يعمد أصحابها إلى التخلص منها بحرقها، مما يؤدي إلى انتشار ألسنة النيران بسرعة وخروجها عن السيطرة، مخلفة خسائر جد معتبرة، في حين أن بقية الحرائق الأخرى صغيرة يتمّ التحكم فيها في ظرف قياسي.
سكــان تمريجيـت يشتكـون
تشهد مختلف قرى بلدية تمريجت مع حلول كل فصل الصيف، أزمة حادة تتعلّق بجفاف حنفيات منذ مدة، وهو جعل السكان يرفعون انشغالاتهم لمصالح البلدية لحل مشكلة أزمة المياه. وبحسب السيد عبد العالي، لـ»الشعب»، فقد تمّ رفع انشغالاتهم للمنتخبين المحليين غير أن شيئا لم يتغير، وبقيت الأزمة تضرب أطنابها، ويجد السكان أنفسهم في رحلة شاقة لجلب هذه المادة الضرورية، حيث يتمّ كراء صهاريج بمبالغ كبيرة أثقلت كاهل أرباب العائلات.
عمـال بلدية أقبــو غاضبون
شنّ عمال بلدية أقبو من مختلف الرتب والمصالح، إضرابا مفتوحا عن العمل، إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المهنية المتراكمة، وعلى رأسها صبّ الأجور المتأخرة، حيث تجمع العمال بساحة البلدية، رافعين العديد من اللافتات، التي تضمنت استياءهم من عدم الاكتراث لوضعيتهم. وبحسب السيد خالدي ممثل عن العمال، لـ»الشعب»، «نحن نعاني من العديد من المشاكل التي تمّ رفعها للمسؤولين والمنتخبين بالبلدية، ونريد من خلال هذا الإضراب والوقفة الاحتجاجية، تبليغ انشغالنا للمسؤولين المحليين من أجل إيجاد حلّ عاجل لتسديد أجور العمال في القريب العاجل».