مدير الأشغال العمومية لولاية المدية لـ»الشعب»

شبكــات الطرقات في طـور الإنجاز لفـك العزلـة، وربـط الهضاب العليـــا بالجنـــوب

المدية :محمد الأمين عباس

لقد أولت الدولة اهتماما كبيرا لقطاع الأشغال العمومية  بولاية المدية، نظرا للدور الحيوي الذي تلعبه شبكة الطرقات في تحسين ظروف تنقل الأشخاص وكذا تحقيق التواصل بين المناطق والمدن والمداشر ببعضها فك العزلة عن المناطق العليا.
وتعدّ هذه الشبكات بحسب مدير الأشغال العمومية لولاية المدية يحيى مزيان بمثابة الشرايين التي تمر من خلالها سلسلة متصلة من النشاطات الاقتصادية والتجارية، ناهيك عن مساهمتها الفعّالة في تحقيق النمو ورفع مستوى السلامة المرورية.
وتتميز ولاية المدية بموقع استراتيجي هام باعتبارها بوابة الهضاب العليا والجنوب ونقطة عبور بين الشرق والغرب حيث أغلب التبادلات التجارية والاقتصادية بين هذه المناطق تتم عبر اقليمها من خلال شبكة واسعة من الطرق.
من أهم هذه الطرق نذكر الطريق الوطني رقم 01 إذ يعتبر من المحاور المهيكلة ونظرا لأهميته الكبرى اعطيت له الأولوية حيت يعتبر المحور شمال جنوب وخصصت له عملية الازدواجية على مسافة 117 كلم والجاري انجازها حاليا والمقسمة على شطرين..
فالشطر الأول بين الشفة والبرواقية على مسافة 53 كلم تتكفل بإنجازه المجمع الجزائري - الصيني إذ وصلت نسبة الاشغال الى 75 بالمائة، اذ وضع حيز الخدمة الطريق الاجتنابي لمدينة المدية على مسافة 5 كلم نهاية ماي2017، ومن المرتقب تسليم أجزاء اخرى خلال الثلاثي الثالث من السنة الجارية، حيث سيتم وضع حيز الخدمة الشطر الرابط بين بلدية المدية والبرواقية نهاية السنة 2017.
ويشمل الشروع انجاز نفقين بطول 4.8 كلم و50 منشأة فنية وجسور عملاقة بطول 12.6 كلم و11 محولا.
أمّا الشطر الثاني فهو بين البرواقية وبوقزول على مسافة 68.8 كلم، تتكفل بإنجازه الشركات الجزائرية إذ وصلت نسبة الاشغال الى 90 بالمائة اذ وضع حيز الخدمة للطريق على مسافة 64.8 كلم وبقي 4 كلم والتي ستسلم نهاية السنة الحالية.
من اهداف انجاز هذا المشروع حيث يعتبر جزءا من الطريق العابر للصحراء والممتد لأكثر من 2400 كلم:
1 /  ربط الشمال بالجنوب الجزائري في اتجاه البلدان الافريقية.
2/ تكثيف التبادلات التجارية والاقتصادية داخليا وخارجيا.
3 / ربط الطريق بالطريق السيار شرق / غرب وكذا ميناء شرشال بتبازة، مما يزيد من نسبة التبادلات التجارية والاقتصادية من الجزائر وافريقيا نحو اوروبا نظرا للموقع الا ستراتيجي للجزائر وهي بوابة اوروبا.
4 / القضاء على النقاط السوداء والمسببة لحوادث المرور الكثيرة، خاصة أن الطريق الوطني رقم 01 يعرف حركة سير كثيفة خاصة المركبات الثقيلة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024