يواصل محمد حطاب والي بجاية زيارته التفقدية عبر بلديات الولاية، حيث قادته إلى بلدية وادي غير، ووقف خلالها على المشاريع والمشاريع الموجودة قيد الإنجاز في قطاعات عدة.
كانت البداية بمنطقة ملالة، حيث تقطن 37 عائلة بالمكان المسمى تيبراكين في ظروف صعبة، نظرا لاحتواء البنايات لمادة الأميونت المسببة لأمراض الرئة والأعضاء التنفسية الأخرى، واتخذ قرارا يقضي بترحيلها ريثما تستكمل مشروع السكنات الاجتماعية، ويتم بالتالي استرجاع القطعة الترابية لبناء متوسطة.
كما اتّخذ قرارا يقضي بمنح غلاف مالي قدره مليار سنتيم لاستكمال أشغال بناء قاعة للعلاج، وكذا استكمال مشروع بناء مطعم مدرسة محند السعيد شتوال بهليل، بغلاف مالي قدر بـ 429 مليون سنتيم، وأمر السيد الوالي مدير التربية ليكون هذا المرفق جاهزا في أقرب الآجال.
من جهتهم، اغتنم سكان تجزئة إبوراسن فرصة حضور الوالي لطرح انشغالاتهم، والمتضمنة تحويل أعمدة كهربائية في الطرقات، تهيئة مساحة خضراء مهملة، وهو الأمر الذي وعد المسؤول الاول للولاية بحله، كما اطلع الوالي على مشكل 100سكن جاهزة يفتقد للطاقة الكهربائية والغاز، وهو واقع مرّ استاء منه، وأمر بربط السكنات بالطاقة الكهربائية قبل 15جويلية الداخل.
هذه الزيارة قادت السيد الوالي إلى مشروعي إنجاز مصلحة للعلاج ومصلحة الحماية المدنية لوادي غير، الذي سيتم تدشينه بعد عيد الفطر، حيث سيسهل هذا المرفق عملية نقل الجرحى الناجمة من حوادث المرور الى مستشفى في أقرب وقت ممكن.
السيد حطاب تفقّد مستشفى الأمراض العقلية لوادي غير، والذي تبلغ سعته 120 سريرا، وخصص له غلاف مالي يقدر بـ 114مليار، والمشروع الذي شكل أهم نقطة في برنامج الزيارة، وبحسب الشروحات المقدمة ستكتمل الأشغال نهاية السنة الجارية.
هذا وقد تفقّد والي بجاية بلديات بوحمزة، بوخليفة وتيشي، حيث وقف في المحطة الأولى على مشروع إنجاز 120 وحدة سكنية بمنطقة بوسلطان بلدية تالة حمزة، والذي يعرف نصف جزء من المشروع معارضة أحد الخواص رغم أن العقار تابع لأملاك الدولة، وهو الأمر الذي جعل هذا الجزء يحول إلى بلدية وادي غير.
ووقف السيد الوالي على مشكل السكنات الاجتماعية المقتحمة، تالة حمزة حيث تبلغ 9 وحدات سكنية منذ 10 سنوات، وهو ما جعل الوالي يؤكد إيجاد حلّ مع كافة الأطراف المعنية، تسخير القوة العمومية واستعمالها ضد المعارض لخزان المياه بذات المنطقة، وهو قرار اتخذه الوالي أمام الملأ مادام أن العدالة قد فصلت في القضية.
وفي نفس السياق مازالت منطقة النشاط الصناعي إغيل، في حاجة لعناية مركّزة بسبب الفوضى التي سادت عقب تحويل العقار إلى بنايات خاصة، بدلا من إنجاز مشاريع استثمارية لخلق القيمة المضافة، وعاين السيد حطاب مشروع الطريق الرابط بين قرية العنصر ببوخليفة، على مسافة 8 كيلومتر ومشروع إنجاز 20م محلا تجاريا لفائدة الشباب البطال، وأكّد على ضرورة ربطها بالكهرباء.