اتخذت ولاية الجزائر، تحسبا للاحتفال بعيد الفطر المبارك، بالتنسيق مع مختلف الهيئات المحلية، كافة التدابير التنظيمية لضمان توفير كافة المتطلبات الأساسية للمواطنين في ظل جو من الفرح والأمان.
يتعلق الأمر، بحسب ما أفادت به مصالح ولاية الجزائر، بضمان الحد الأدنى للخدمة واستمرار المرفق العام الجواري، لاسيما عن طريق توفير المواد الغذائية الأساسية واسعة الاستهلاك، حيث تقرر تسخير 4660 تاجر بموجب القرار الولائي رقم 3431، المؤرخ في 6-6-2017 لضمان تموين المواطنين بهذه المواد، من بينهم 543 خباز، 2452 بائع مواد غذائية عامة وخضر وفواكه، مع تجنيد 192 عون مراقبة للتحقيق والتأكيد من فتح المحلات المعنية واتخاذ العقوبات المنصوص عليها.
كما تم تسخير 11 وحدة لإنتاج الحليب و8 مطاحن، التموين بالمواد الطاقوية، التزويد بالكهرباء والغاز، النقل، النظافة العمومية ورفع النفايات المنزلية، الخدمات القاعدية، التزويد بالمياه الصالحة للشرب بصفة منتظمة نوعا وكما، مع وضع حيز التنفيذ ترتيبات لتموين المواطنين بالماء الشروب عن طريق الصهاريج في حالة انقطاع طارئ للشبكة.
كما تم تشكيل فرق للتدخل وإصلاح الاعطاب المستعجلة مع تسخير كل المؤسسات الولائية لاسيما تلك التي لها صلة بتسيير المرفق العام والخدمات القاعدية، على غرار النظافة، الإنارة العمومية، الأثاث الحضري، صيانة الطرق، المساحات الخضراء، تسيير حظائر السيارات والمرور.
من جهة أخرى، تقرر وضع مداومات عملية تشرف عليها إطارات مؤهلة على مستوى الادارات والمؤسسات العمومية المحلية، مع التأكيد على ضرورة التنسيق والاتصال المشترك مابين المصالح. نظرا لخصوصية هذه المناسبة الدينية، فقد تم اعطاء التعليمات اللازمة للمصالح والهيئات المختصة وتأمينها مع تفعيل عمل أجهزة المراقبة والعمران لمنع انجاز أي بناء فوضوي.