أطلقت مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بسكيكدة مؤخرا، حملة لقطع التيار الكهربائي و الغاز عن الزبائن الذين لم يسددوا قيمة ما استهلكوه من كهرباء و غاز طيلة المدة السابقة، و ذلك بعدما استنفذت المؤسسة كل المساعي الودية التي باشرتها قبل قرار اطلاق هذه الحملة مع المتهربين من أجل دفع مستحقات المؤسسة، حيث طلبت منهم تسديد قيمة الفواتير التي عليهم، من أجل تمكينها من مواصلة تزويد هذه الفئة بخدمتي الكهرباء و الغاز و تحسين نوعية الخدمة المقدمة للزبائن التي كانت سببا في تراجعها أيضا جملة الاعتداءات التي طالت المنشآت الخاصة بشبكتي الكهرباء و الغاز عبر مختلف أنحاء الولاية.
كما أحالت ذات المؤسسة عدد من قراصنة الكهرباء على الجهات القضائية للفصل في التهم المنسوبة إليهم بخصوص قيامهم بقرصنة شبكات الكهرباء أو ما يعرف بالغش الكهربائي من خلال إيصال منازلهم بالتيار الكهربائي بطريقة غير قانونية وذلك بواسطة شبكة الكوابل العشوائية سواء من المنازل المجاورة أو من الأعمدة والمولدات الكهربائية، وجاء هذا الاجراء، بحسب مصدر من المؤسسة لتراكم ديون المؤسسة والتي وصلت الى ما يفوق 22 مليار سنتيم، الامر الذي جعلها تسجل تراجعا من حيث الخدمات المقدمة للزبائن من حيث النوعية سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات أو هيئات إدارية.