تحسّن خدمات النّقل بباتنة

الولاية تتجاوز المعدّل الوطني بـ 5 مرّات

باتنة: لموشي حمزة

يشهد قطاع النّقل بعاصمة الأوراس باتنة تطوّرا ملحوظا في السنة الأخيرة، حيث أكّد السيد يعلى منير توفير مصالحه لـ 1754 مركبة من مختلف الأنواع، والتي توفّر 91126 مقعدا بمعنى مقعد واحد لكل 13 مواطنا متجاوزة بذلك المعدل الوطني بـ 5 مرات، الأمر الذي جعل من باتنة في أريحية كبيرة مقارنة بعدة ولايات، خاصة ما تعلق بوفرة وسائل النقل ونوعيتها.
بخصوص توزيع الخطوط ووسائل النقل عبر بلديات باتنة 61، فأكّد المتحدث تسجيل مديرية النقل لـ 177 خط نقل خاص بالمواطنين من أصل 265 خط مفتوح للاستغلال منها 36 خطا وطنيا و73 محليا و26 حضريا موزعة على 5 دوائر و42 ريفيا، ونشير هنا إلى أن الخطوط الحضرية هي الأكثر طلبا من طرف السائقين وحتى المواطنين مقارنة مع الخطوط الأخرى، حيث تتوفر ولاية باتنة على 4 محطات برية اثنتان بعاصمة الولاية وواحدة بمروانة من المنتظر إعادة الاعتبار لها وأخرى ببريكة تعاني الإهمال زادت من معاناة المواطنين، وأرهقت المديرية بسبب عدم احترام المتعاملين للوقت وتعرض مركباتهم للأعطاب المستمرة.
وللخروج من هاته المشاكل، أشار السيد يعلى إلى أهمية معرفة طلبات المواطنين في مجال النقل والتي تبقى بسبب غياب معلومات غامضة ما يدعونا لإجراء دراسات ميدانية للوقوف على حقيقة مخططات النقل بعد إجراء تحقيقات مع المواطنين لنتمكن يضيف المتحدث من وضع جهاز متوازن فيما يخص توزيع وسائل النقل وتحديد نوعية هاته الوسائل والخط  لمعرفة إمكانية فتح وإدماج وغلق الخطوط. كما اتّخذت مصالح مديرية النقل خطوات فعالة لتحسين الخدمة العمومية وتلبية رغبات المواطنين في التنقل على غرار تخفيف إجراءات الحصول على رخصة النقل وتشجيع الخطوط التي تعاني من قلة إقبال المواطنين عليها خاصة النائية منها بالإضافة لتشجيع المستثمرين في مجال النقل وتشجيعهم للحصول على حظيرة مركبات بدلا من حافلة واحدة وأخيرا تكثيف عمليات المراقبة. كما يلعب النقل بواسطة سيارات الأجرة دورا مهما في توفير النقل سواء ما بين الولايات أو ما بين البلديات وتلك ذات النقل الفردي والجماعي فمن بين 1640 رخصة ممنوحة نسجل استغلال 1240 منها فقط.
والجدير بالذكر هنا، أنّ بلدية باتنة لوحدها تحتل المرتبة الأولى ولائيا بالنسبة لعدد السيارات المستغلة والتي يصل عددها إلى 969 سيارة توفر 3876 مقعدا، أي سيارة واحد لكل 336 مواطن. كما ينعدم النقل بهاته الصيغة أصلا بعدة بلديات كأولاد عوف وبومقر وكيمل ولارباع ولمسان وتيلاطو بسبب عزلة هاته البلديات أو لقلة عدد الساكنة فيها وصعوبة تضاريسها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024