تشهد مختلف أسواق الخضر والفواكه ببجاية استقرارا ملموسا في أسعار الخضر التي هي حدود مستويات القدرة الشرائية للمواطنين، وذلك بسبب وفرة الانتاج الخاص بالمحاصيل الموسمية كمنتوجي البطاطا والطماطم، إلا أن الارتفاع الذي تم تسجيله مسّ بصفة خاصة الفواكه.
وبحسب بعض المتسوقين الذين التقت بهم «الشعب»، فإن أسعار الخضر في متناول المواطنين مع وفرة المحاصيل الموسمية، حيث دخل انتاج العديد من الولايات المجاورة، وهوما سمح لهم بتنفس الصعداء وتراجع الأسعار.
في هذا الصدد يقول السيد جمال: «لقد عرفت أسعار الخضر استقرارا، وهو ما جعلنا نبتهج ونبدي ارتياحنا بخصوص عقلانية الأسعار واستقرارها، خاصة منها الأساسية، حيث تراوح سعر الكيلوغرام من البطاطا بين ٥٠ إلى ٥٥ دينار، في حين بلغ سعر الطماطم بين ٥٠ و٦٠ دينارا، والبصل ٥٠ دينارا، الجزر ٦٠ دينارا، غير أن أسعار الفواكه لم تعد في متناول المواطنين نظرا لارتفاعها بشكل كبير، وهو الأمر الذي انزعجنا له كثيرا، أما فيما يخص أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء فقد عرفت استقرارا، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من اللحم الأحمر ٨٠٠ دينار، فيما بلغ سعر الأبيض ٢٨٠ دينار للكيلوغرام».
ومن جهتها تقول السيد صافي: «عرفت أسعار الخضر والفواكه استقرارا، وأظن أنها ستبقى مستقرة نظرا للوفرة في الانتاج، حيث تزامن الشهر الفضيل مع المنتجات الموسمية للخضر، وفي الحقيقة انفتح سوق رمضان لهذا الموسم بأعمريو، سيضمن وفرة المنتجات الاستهلاكية وبأسعار معقولة تتماشى والقدرة الشرائية للمواطنين، كما تخدم مصالح مختلف الفئات من خلال تخفيف الأعباء عليهم، سيما محدودي الدخل الذين يجدون في هذا الفضاء الذي ينظم من أجل ضبط حركة السوق، وهي المهمة التي باشرتها الجهات الوصية لدعم مختلف السلع وضمان وصول مختلف المنتوجات الى المستهلك بأسعار معقولة، ما يساهم في كسر المضاربة وآثارها السلبية، حيث يتم عرض السلع والمنتجات التي يحتاجها المواطن خلال شهر رمضان وبأسعار مدروسة.