يناشد مواطنو سكيكدة، الجهات المسؤولة، التدخل من اجل اعادة فتح مسمكة سكيكدة المحاذية للسوق المغطاة والمغلقة منذ أكثر من 20 سنة، متسائلين عن الأسباب التي جعلت هذه الاخيرة مغلقة طيلة هذه المدة، بالرغم من الوعود التي قطعها العديد من المسؤولين المحليين الذين جعلوا من فتح هذه الاخيرة أولى أولوياتهم، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، كما يتساءل المواطن أيضا عن سبب عدم قيام مجلس البلدية المنتخبة في تجسيد مشروع إنجاز مسمكات على مستوى بعض أحياء سكيكدة، وهذا من أجل وضع حد لظاهرة البيع الفوضوي للسمك، خاصة وان المجلس الشعبي البلدي الاسبق قام آنذاك بإنجاز دراسة من أجل انجاز عدد من المسمكات على مستوى أحياء «لاسيا» وممرات 20 أوت 55، ومرج الذيب، وحي 20 أوت 55 و500 مسكن، ويبقى مصير تلك الدراسة مجهولا، خصوصا وان مدينة سكيكدة مقارنة بالمدن الساحلية الأخرى تكاد تكون المدينة الوحيدة التي تفتقد فعليا لمسمكة حقيقية تليق بمكانها.
من جهة أخرى، تعهد مستثمر في قطاع الصيد البحري بالمدينة، بوضع حد للمضاربة التي يشهدها سوق السمك، وجعل الأسعار في متناول المستهلك بأسعار معقولة جدا، مؤكدا أن فتح السوق الجديدة المهملة بالحي العتيق بوسط المدينة ووضعه تحت تصرف مهنيي القطاع كفيل باستقرار الأسعار ووضع حد لنشاط الوسطاء ومحتكري السوق، وجعل الأسماك متوفرة بصفة دائمة وبالكميات الكافية، مع ضمان استقرار أسعارها أي بيع السمك من الصيادين إلى المستهلك مباشرة، دون مرورها على الوسطاء.