عجّلت السّلطات الولائية بالشلف عملية توزيع 545 وحدة سكنية بالنظر إلى الوضعية المزرية التي تتخبّط فيها عدة عائلات مع دخول شهر رمضان المعظم، والتي كانت تمني النفس في أن يرفع عنها الغبن في شهر الرحمة والغفران.
العملية التي لقيت استحسان السكان استهدفت 545 عائلة بكل من بلديات أولاد عباس وسيدي عكاشة وبنايرية ضمن المناطق الأكثر تضررا حسب المصالح الولائية التي سلمت مفاتيح هذه الشقق الجديدة في أجواء من الفرحة والإبتهاج التي عمت العائلات المحتاجة التي تستقبل شهر رمضان المعظم بفرحتين لا توصفان حسب تصريحات المستفيدين، الذين عاشوا أجواء كبيرة بعد توزيع هذه السكنات في مختلف الصيغ منها 110 خاصة بسكنات عدل.
وبخصوص العمليات المتبقية، أكّد لـ«الشعب»، رئيس مصلحة خلية الإعلام بديوان الوالي، أنّ السيد بلحوسين فوزي قد برمج عمليات توزيع مماثلة تخص 11 بلدية تتعلق بكامل الصيغ، وهذا في غضون الأيام القادمة بحصة تقارب 1800 وحدة سكنية، كما سيكون نصيب المستفيدين من حصة عدل 372 سكنا.
هذا وبالرغم من حالة التقشف تعرف البرامج السكنية وتيرة متقدمة في الأشغال ممّا يمنح الأمل لطالبي السكن الإجتماعي والصيغ الاخرى بالحصول على شقة تقي أفراد عائلاتهم من الظروف المناخية وترفع المتاعب عليهم بعد سنوات الإنتظار. لكن يبقى المشكل المطروح هو السكنات الذاتية التي تشيد على أراض فلاحية من طرف من يستغل هذه المساحات والغرباء عنها، وكذا الذين أقدموا على بيع هذه الأراضي التي يحميها القانون ويمنع مسها لأنها موجهة للاستغلال الفلاحي وليس للسكن حسب النصوص القانونية.